يعاني سكان أحياء بني أمزال، سعيد يحياوي، أحمد عساس، ببلدية براقي، من انتشار النفايات عبر مختلف أرجاء مجمعاتهم السكنية، وأصبحت تشكل ديكورا يوميا أرق حياتهم ونغص عليهم العيش، إلى درجة أن القمامات شوهت المنظر العام للأحياء، خاصة أنها تتموقع بالقرب من ابتدائية مولود قاسم، وهو ما ينذر بكارثة صحية على تلاميذ الإبتدائية. وضعية الأحياء باتت كارثية، حيث عرقلت السير والتنقل عبر مسالك الطرقات الرئيسية والفرعية لبراقي. وحمل سكان الأحياء المذكورة مسؤولية الوضع المزري للتجار الفوضويين المتواجدين على مستوى سوق سعيد يحياوي الذين يتوسطون الأحياء، غير مبالين بالأضرار التي يلحقونها بغيرهم، كما يعمدون إلى التخلص من بقايا الخضر ومختلف السلع الفاسدة وعلب “الكارتون” في الأماكن الغير مخصصة لها، ما يجعل تدهور الوضع الصحي والبيئي متدهورا بالأحياء السالفة الذكر. وما زاد الطين بلة الفوضى والإزعاج الذي يسببه الباعة، فلا مجال حتى لراحة الأطفال الصغار والمسنين، ما يجبرهم على غلق النوافذ طوال اليوم. وأمام المعاناة الكبيرة التي يتخبط فيها سكان هذه الأحياء، طالب مواطنو الأحياء السالفة الذكر السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس البلدية، بالتدخل العاجل.