أكد رئيس فريق شباب قسنطينة السيد أونيس نور الدين في لقاء مع “الفجر” أمس، أن اللاعب خلاف جعفر لن يعود بصفة رسمية إلى صفوف النادي، بعد أن قررت إدارة الشباب طرده بسبب المقاطعة التي قام بها ابن الراشمة، احتجاجا على عدم تسوية أموره المالية من قبل إدارة أونيس، ما جعل الطلاق يحدث بين الطرفين إلى إشعار آخر. وحسب المسؤول الأول علن شؤون النادي الأكثر شعبية في شرق البلاد، فإن القرار نهائي ولا رجعة فيه، خاصة أن المتحدث أكد لنا أنه لن يقبل بأي تدخل خارجي في القضية. ورغم أنه لم يكشف الأسباب الحقيقية التي جعلته يتخذ هذا القرار، إلا أن العام والخاص في قسنطينة يعرف من يضغط على الفريق ويثير البلبلة وسط محيط النادي الذي أصبح هشا في جميع خطوطه.