أثارت التصريحات التي أدلى بها رئيس شباب قسنطينة السابق، مراد مازار، من ليون الفرنسية ردود أفعال قوية داخل فريق شباب قسنطينة، حيث تلقينا سيلا من المكالمات الهاتفية من قبل مسؤولي ومحبي النادي في حين لم يتردد الرئيس نور الدين أونيس في معاتبتنا مستغربا على حد زعمه كيف يفتح المجال لشخص لا علاقة له بالفريق ؟ عقب الحوار الذي نشر في عدد أول أمس من جريدة ”الفجر” مع الرئيس الأسبق لشباب قسنطينة ورئيس اللاعبين الأفارقة المحترفين، السيد مراد مزار، الذي صرح من خلاله بأن الفدرالية العالمية لكرة القدم ”الفيفا” قد أنصفته في قضيته مع شباب قسنطينة منذ عدة أشهر وأنه بصدد التحضير للرجوع بقوة لرئاسة فريقه المفضل، كان الرد سريعا من قبل الرئيس الحالي أونيس نور الدين الذي استغرب تصريحات هذا الأخير وأكد أن مراد مازار ليس له أي حق في الحديث عن الفريق، لأنه سحبت منه الثقة من طرف أعضاء الجمعية العامة في الصيف الماضي، و لم تعد له أي صلاحيات للحديث عن شؤون النادي لا من قريب ولا من بعيد. وبخصوص وضعية الفريق ومدى قدرة شباب قسنطينة على دخول عالم الاحتراف، أشار أونيس إلى أن إدارة النادي تعاني من مشاكل كبيرة بسبب العراقيل التي تضعها السلطات الولائية في وجه مسيري النادي الذين يبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحويل الجمعية إلى شركة ذات أسهم، وذلك قبل 30 جوان القادم لهذا فإن إدارة شباب قسنطينة وعلى رأسها أونيس توجه نداء لكل من والي الولاية والسلطات المحلية من أجل التدخل وإزالة هذه العراقيل لأن شباب قسنطينة فريق كبير وعريق ومكانه مع الكبار ويستحق ولوج الاحتراف، حسب نور الدين أونيس. وفي سياق آخر، أكد ذات المتحدث أنه سيحدد صبيحة اليوم موعد عقد ندوة صحفية من أجل توضيح أمور تخص النادي وخرجة مازار.