تمكنت المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران، منذ 5 أيام، من تفكيك خيوط شبكة دولية خطيرة، مختصة في سرقة السيارات، تنشط داخل الوطن وخارجه وتعرف ب"عصابة الروجي"، حيث تم توقيف رئيس شبكتها بدائرة عين الترك بعد أن ألقي القبض عليه داخل منزله، بعد تحريات استغرقت أكثر من 8 أشهر، وقد عثر بمنزله على العديد من الوثائق المزورة وأختام وآلات رقن وأجهزة إعلام آلي واستمارات بيع خاصة بالسيارات وبطاقات رمادية مزورة، إضافة إلى 417 ملف قاعدي مزور يستعمل في إعداد البطاقات الرمادية ومجموعة من بطاقات التعريف الوطنية، ووثائق إدارية أخرى مزورة. كما تم استرجاع 12 سيارة من أصل 417 سيارة مسروقة منذ سنة 2005. وكشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني، العقيد ع. بيدل، أمس خلال ندوة صحفية، أنه إثر معلومات وردت إلى فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية، التي قامت بتحريات عميقة، تم توقيف 15 شخصا بعضهم صدرت في حقهم أحكام بالسجن سابقا، منهم مغتربون، فيما تم تحديد هوية 25 شخصا وتوقيف أيضا 4 نساء و7 موظفين بدائرة السانيا بوهران وبولاية النعامة، كانوا يقومون، في ظرف ساعة واحدة، بإعداد بطاقات رمادية مزورة، وكانت تسلم، بتواطؤ من أعوان الإدارات الرسمية، لعناصر الشبكة. وقال العقيد ع. بيدل إن التحقيقات تسير بالتنسيق مع الشرطة الدولية "الأنتربول"، فيما يخص المتورطين في القضية الخاصة بسرقة السيارات من خارج الوطن، حيث يوجد بينهم أشخاص مغتربون ولا زال البحث جاريا لتوقيف جميع المتورطين الموجودين خارج الوطن.