أودع قاضي التحقيق لدى محكمة السانيا بوهران، رئيس عصابة الروجي الدولية المختصة في سرقة وتزوير السيارات، الحبس المؤقت، فيما استفاد 25 عنصرا آخر من الرقابة القضائية ومن بينهم اعوان الادارة السبعة المتابعون في ذات القضية بتهمة تكوين جماعة اشرار والسرقة والتزوير واستعمال المزور في الوثائق الرسمية والإدارية والدمغات، في انتظار محاكمتهم خلال الايام القليلة القادمة. للتذكير، فإن هذه العصابة تم تفكيكها الاسبوع الماضي من طرف رجال الدرك الوطني بعد معلومات وردت تفيد بنشاطها وطنيا ودوليا في عملية سرقة السيارات وتزوير ملفاتها القاعدية، وبعد استغلال جميع المعطيات وتأكيدها بالخارج عن طريق الأنتربول، تمت مداهمة مسكن رئيس العصابة الكائن بدائرة عين الترك وحجز مجموعة من المعدات من بينها 45 ختما كانت تستعمل في تزوير الملفات والوثائق الإدارية، مجموعة من الطابعات واجهزة اعلام آلي وجهاز سكانير وعدة آلات راقنة، بالاضافة الى حجز العشرات من بطاقات التعريف والبطاقات الرمادية ورخص سياقة مزورة، وكذا نسخ عن وثائق عسكرية وبطاقات مراقبة مقلدة، كما تم حجز 417 ملف قاعدي بأختام مزورة بعد عملية التوقيف التي باشرتها مصالح الدرك الوطني، أين تم تحديد هوية 5 أشخاص كانوا ينشطون ضمن هذه العصابة تبين انهم قد أودعوا المؤسسات العقابية نتيجة تورطهم في قضايا التزوير، ليتم توقيف بعد مدة زمنية وجيزة 15 شخصا آخر من بينهم اعوان إدارة ومنهم 4 نساء كن يعملن بالتواطؤ مع عناصر هذه الشبكة في تزوير الملفات القاعدية للمركبات المسروقة، والتي تمكنت خلالها فصيلة الأبحاث من استرجاع 12 سيارة مسروقة من الطراز الرفيع، تعرف عليها اصحابها بعد ذلك، فيما يبقى 7 آخرون في حالة فرار من بينهم المغترب الذي يترأس العصابة في الخارج.