أعلن القيادي في "حماس"، حسن يوسف، براءته من ابنه مصعب، بعدما كشفت صحيفة إسرائيلية الأسبوع الماضي أنه كان جاسوسا لإسرائيل. وقال يوسف المسجون في إسرائيل في بيان الاثنين "أنا الشيخ حسن يوسف.. وأهل بيتي الزوجة والأبناء والبنات نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو "مصعب" المغترب حاليا في أمريكا، متقربين إلى الله بذلك". وأوضح أن قراره هذا جاء "انطلاقا من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناء على ما أقدم عليه المدعو مصعب من كفر بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيته". وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت أن مصعب كان "جاسوسا" لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وزوده بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات. وكان مصعب حسن يوسف اعترف على الملأ بأنه تعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية، بل وكشف لصحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية في 28 فيفري عن الأسباب التي دفعته إلى هذا التعاون والدور الذي لعبه بإفشال ما أسماه مخطط اغتيال وزير خارجية إسرائيل الأسبق ورئيسها الحالي، شيمون بيريز.