تشير المعطيات إلى أن أبناء المدرب السويسري ألان غيغر، الذين سيلعبون بميدانهم محاطين بأنصارهم، عازمون على إبقاء النقاط الثلاث بأرضهم، مهما كانت قوة المنافس شبيبة بجاية ، قصد تأكيد الفوز الأخير والتأهل المستحق في دوري رابطة أبطال إفريقيا على حساب الممثل الغامبي، ومنه تدارك التعثر السابق أمام العميد في تيزي وزو الشبيبة التي بحوزتها مباراة متأخرة أمام تلمسان، تؤمن بالتنافس على لقب هذا الموسم، بعد الصحوة التي سجلها رفقاء المدافع مفتاح مع بداية مرحلة العودة، يحدث ذلك في وقت ستدخل فيه تشكيلة الكناري بتعداد شبه مكتمل، بغض النظر عن غياب اللاعب المغترب دريس الشرقي، الذي التحق بمسقط رأسه بفرنسا من أجل العلاج، على أن يكون بنسبة كبيرة اليوم حاضرا في مدرجات ملعب أول نوفمبر، لمتابعة أجواء العرس القبائلي الذي يملك طبعة خاصة عند أهالي منطقة القبائل، في حين يغيب المدافع شريف الوزاني بداعي العقوبة، عقب تلقيه للإنذار الثالث في المباراة الماضية. إلى ذلك تبقى إمكانية مشاركة ثنائي القاطرة الأمامية للكناري أمين عودية ومحمد سوقار واردة، رغم تواجد اللاعبين مؤخرا في عيادة الشبيبة، إلا أن طبيب الفريق غيو لا يستبعد أن يكونا حاضرين اليوم في اللقاء المحلي ضد بجاية، كما أنهما خاضا حصتهما التدريبية مع الفريق بشكل عادي ودون أي مشكل، بما أن إصابتيهما خفيفتان ولا خوف عليهما. غيغر يصف الداربي بالمباراة العادية وحناشي يعد لاعبيه بعلاوة مغرية من جهته أعرب المدرب السويسري غيغر بأن مباراة فريقه ضد بجاية عادية، في تدخله أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، مضيفا بأن الفوز بالداربي القبائلي، هو الهدف الرئيسي للفريق، الذي ينافس على اللقب. من جهته رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، تحدث عقب نهاية الحصة التدريبية المسائية أمس، مع اللاعبين بشأن التحفيزات، ووعدهم بعلاوة مغرية، في حال الفوز بنقاط هذه المباراة المحلية. مناد ودحوش في لقاء خاص ضد الكناري إلى ذلك يخوض لاعب الشبيبة البجاوية دحوش مباراة خاصة، عندما يلاقي فريقه السابق شبيبة القبائل، ما يفسر أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو، خاصة وأن فريقه يمر بأحسن فتراته، من خلال مضايقته الدائمة لرائد الترتيب، كما أن البجاويين يعولون عليه كثيرا في داربي اليوم، كونه يعرف جيدا معقل أول نوفمبر، عندما كان قبل موسم واحد لاعبا في صفوف الكناري. في ذات الوقت سوف تكون هذه المباراة أيضا لها شأنها الخاص بالنسبة للمدرب البجاوي جمال مناد، الذي سبق له أن درب ولعب في القبائل، حيث يسعى هو الآخر إلى تلقين أبنائه جملة من النصائح والتعليمات الكافية للإطاحة برفقاء يحي شريف بملعبهم وأمام أنصارهم. محمد. م
سيتنافس شبيبة القبائل وغريمه شبيبة بجاية اللذان يتنازعان حول زعامة منطقة القبائل منذ عودة ممثل الصومام بقوة إلى المنافسة في القسم الأول قبل 3 سنوات اليوم على نقاط قمة الجولة ال 24. داربي هذا الموسم في شقه الثاني مغاير تماما لسابقه الذي احتضنه ملعب الوحدة المغاربية ببجاية والذي انتهى بهدف ثمين للمهاجم بلخير بلمسة سحرية من المدرب العائد بنجاح لتدريب الشبيبة جمال مناد، وبمعطيات مختلفة، أهمها استرجاع الفريقين لهيبتهما بعد البداية العرجاء حيث يحتل المتنافسان المرتبة الثانية ب40 نقطة للمستضيف والثالثة للمضيف، أي بفارق نقطتين. وبلغة الأرقام، فإن المواجهة ستجمع بين أفضل فريق داخل الديار مع أقوى فريق خارج ميدانه، بما أن ممثل ولاية تيزي وزو يتصدر الترتيب داخل الديار ب32 نقطة من أصل 12 مواجهة لعبها بملعبه، لم ينجح أي منافس في كسب الرهان بملعب أول نوفمبر، فيما نجح رفقاء أوصالح في الفوز ب10 مواجهات مع تسجيل تعادلين فقط داخل الديار. وفي المقابل تعتبر شبيبة بجاية الأفضل خارج القواعد حيث تحتل المركز الأول برصيد 17 نقطة من أصل 11 مواجهة عاد رفقاء القائد زافور بكامل الزاد من 5 تنقلات، وتعادلين، فيما عاد الفريق خالي الوفاض في أربع لقاءات. والأكيد أنه من خلال تفحص ذات المعطيات الرقمية لمشوار الفريقين في البطولة، فإن التكهن بنتيجته سيكون صعبا، خاصة أن الشبيبة البجاوية سترمي بثقلها لتفادي الانهزام الذي سيولد الانفجار حسب العارفين بشؤون عميد الأندية القبائلية، بعد تراجع أداء النادي ونتائجه في المدة الأخيرة، ومنه فإن مناد وأشباله يدركون جليا أنه لا خيار لهم سوى العودة بنقطة كأضعف الإيمان، والفوز بالداربي لأول مرة في تاريخ الشبيبة بتيزي وزو يعني استرجاع مناد لثقة الإدارة والأنصار التي بدأت تتزعزع. ولكن ذات الهدف لن يكون سهل المنال أمام فريق لم يستقبل في مرماه بملعبه سوى 3 إصابات في 12 مواجهة، فيما سجل خط هجومه 22 هدفا، فيما سجل خط هجوم الجياسامبي 11 هدفا، أما خط دفاعه الذي فقد من صلابته مؤخرا استقبل 8 إصابات.
شكال. ل
متفائل بإعادة سيناريو العام الماضي مناد مرتاح لعودة نجانق ومسالي
بدا مدرب شبيبة بجاية جمال مناد جد مرتاح لعودة المهاجم يانيك نجانق إلى صفوف الفريق في لقاء اليوم، حيث سيكون أحد مفاتيح اللعب والورقة الرابحة بدون منازع للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. كما عبر مناد في حديثه ل”الفجر” عن تفاؤله بإعادة سيناريو الموسم الماضي عندما نجح في فرض التعادل على الكناري بملعبه لأول مرة في تاريخ المواجهات بين الفريقين، وذلك من خلال ترسيم مشاركة قلب الدفاع عادل مسالي، الذي فقد الخط الخلفي استقراره وصلابته بغيابه، إذ تلقى ابن عين الفوارة الضوء الأخضر من طبيب النادي للمشاركة في الداربي بعد تأكده من شفائه التام من الإصابة بعد دخوله بديلا في اللقاء الودي أمام أقبو ولم يشعر بآلام تذكر. وحول إمكانية إجرائه للتغييرات في صفوف الفريق بعد التعثر الأخير أمام عنابة، برر مناد ذلك بقوله ”أكيد أنه بعد أي تعثر يتم دراسة الأسباب التي أدت إليه ومنه إيجاد الحلول، والذي يجب أن يعرفه الذين انتقدوا خياراتي في لقاء عنابة أن الفريق دخل المواجهة منقوصا من بعض الركائز الأساسية والتي تلعب في مناصب حساسة، إلى جانب تأثير الإقصاء في منافسة الكأس على بعض اللاعبين، ووقوعنا في فخ التساهل بعد تسجيلنا للهدف الثاني، كلها معطيات تتطلب التغيير، فاستعادة مسالي ونجانق ستعيد توازن الفريق مع تجديد الثقة في المجموعة التي لعبت بشكل جيد في لقاء بونة”. منحة مغرية في حالة الفوز أكد مصدر مقرب من إدارة شبيبة بجاية ل”الفجر” أن الرئيس طياب يراهن بشكل كبير على نتيجة الداربي، وخصص منحة مغرية لتحفيز أشباله من أجل العودة بكامل الزاد كإنجاز غير مسبوق في تاريخ المواجهات بين الفريقين بملعب أول نوفمبر، من شأنه تشجيع الفريق على مواصلة حصد النقاط خارج الديار مع التركيز أكثر ببجاية لضمان الوصول إلى الهدف المسطر، وهو الفوز باللقب أو مرتبة الوصيف. وقد تصل ذات المنحة حسب مصدرنا إلى ضعف المنحة المخصصة في حالة الفوز خارج ميدانه، أي 12 مليون سنتيم، وقد تزيد حسب مصدرنا من خلال رصد بعض ممولي النادي لمنحة إضافية، قد تصل خلالها إلى 20 مليون سنتيم لكل لاعب. أنصار الشبيبة لن يتنقلوا إلى تيزي وزو تأكد عدم تنقل أنصار شبيبة بجاية إلى ملعب أول نوفمبر لمساندة فريقهم، كرد إيجابي على طلب الإدارة التي دعتهم إلى عدم المجازفة بالتنقل حفاظا على حياتهم، كون ملعب أول نوفمبر لا يوفر الحماية اللازمة لأنصار الفريق المنافس في ظل عدم وجود مدخل خاص بهم، ومنه فإنهم قد يكونون عرضة للمضايقات. وذاك ما حدث في داربي الموسم قبل الماضي، حيث عانى أنصار الشبيبة الويلات. فإلى جانب الإصابات في صفوف الأنصار، تعرضت وسائل نقلهم إلى عملية سطو وتخريب.
شكال. ل
زافور، حملاوي، دحوش وبلخير لعبوا للكناري
ستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة لرباعي الجياسامبي، زافور، حملاوي، دحوش وبلخير، بما أن عودتهم إلى ملعب أول نوفمبر ستكون من الجهة المقابلة بعد دفاعهم عن ألوان الكناري سابقا، وبشكل خاص زافور الذي حمل شارة قائد للقبائل لسنوات عديدة باعتباره رفقة حملاوي من خريجي الجياسكا، إضافة إلى بلخير الذي خاض تجربة قصيرة بجرجرة إلى جانب دحوش الذي غادره في الميركاتو الأخير. بينما يلعب في صفوف الكناري ثلاثي بجاوي يتقدمهم أوصالح من الموب وعقوش وسعيدي من أقبو.