الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل- ش. بجاية TAMEGHRA IMAZIGHEN
نشر في الهداف يوم 06 - 03 - 2010

تعود شبيبة القبائل مرّة أخرى إلى أجواء المنافسة، حيث تستقبل ظهيرة اليوم بملعب تيزي وزو فريقا من العيار الثقيل وهو الغريم التقليدي شبيبة بجاية. وتعتبر هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين اللذين يبحثان عن نتيجة إيجابية لتحسين وضعيتهما والاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب بعد أن سجلا تعثرا في مباراتهما الأخيرة..
لكن تبقى الأفضلية في هذه المباراة لصالح “الكناري“ الذي سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بمنافسه وردّ الاعتبار أمامه، بعد أن هُزمت الشبيبة في الذهاب بهدف لصفر رغم سيطرتها على معظم مجريات اللقاء آنذاك، وتريد بأي ثمن الاحتفاظ بكامل النقاط التي ستجعلها ملتقصة بمتصدّر الترتيب مولودية الجزائر.
اللاعبون يعتبرونها مقابلة ست نقاط
أجمع لاعبو شبيبة القبائل على أن مباراة اليوم تعتبر خاصة وفي غاية الأهمية، ليس لأنها مقابلة بين غريمين وتعتبر “داربي“ قبائلي، وإنما لأنها تعتبر مباراة بستّ نقاط، حيث أن بجاية تحتل حاليا المرتبة الثانية بعد مولودية الجزائر، وإذا فازت الشبيبة القبائلية اليوم فستستعيد المرتبة الثانية من جديد وتقترب من متصدّر البطولة، خاصة أن هدف التنافس على لقب البطولة لا يزال قائما عند “الكناري” وأيّ تعثر له سيجعل الفارق بينه وبين مولودية الجزائر كبيرا وحظوظ التنافس على اللقب تتقلص كثيرا.
ڤيڤر يصر على التركيز ويحذر من نقص الفعالية
من جهته، تحدّث المدرب “ألان ڤيڤر“ مع اللاعبين بخصوص هذه المواجهة، وركز في حديثه على تحضيرهم من الناحية النفسية، حيث طلب منهم أن يحافظوا على تركيزهم حتى آخر دقيقة لأنه يعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق له مدرب يعرف جيدا البيت القبائلي، كما طلب “ڤيڤر“ من لاعبيه ألا يتهاونوا في هذه المواجهة، وأهم شيء أن تكون لديهم الفعالية في الهجوم حتى لا يضيّعوا العديد من الأهداف مثلما فعلوا أمام مولودية الجزائر وسجلوا ثاني تعثر لهم في عقر الديار بعد تعثر مولودية وهران في الذهاب.
بجاية تمر بمرحلة فراغ وڤيڤر يُحذّر من الإستفاقة
يرى بعض أنصار الشبيبة أن مواجهة بجاية لن تكون صعبة للغاية بالنسبة لزملاء القائد ربيع مفتاح، وهذا لأن شبيبة بجاية تمرّ في الوقت الحالي بمرحلة فراغ بعد أن أقصيت من منافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد البليدة في الدور ثمن النهائي، إضافة إلى تعثرها في الجولة الأخيرة من البطولة في عقر دارها أمام اتحاد عنابة التي فرضت عليها التعادل هدفين في كلّ شبكة. وعليه فإن “الكناري“ مطالب باستغلال هذا الظرف وتحقيق فوز آخر على أبناء “يما ڤورايا”، إلا أن المدرب “ڤيڤر“ يحذر من استفاقة بجاية اليوم، ويطالب من لاعبيه عدم الاستهانة والتقليل من قيمة المنافس رغم مروره بمرحلة الفراغ، خاصة أن معطيات المباراة تختلف كثيرا عن سابقاتها.
الأنصار لن يتقبلوا أي تعثر بعد تعادل المولودية
ومن المنتظر أن تشهد مواجهة اليوم بين الغريمين القبائليين حضور عدد كبير من أنصار الفريقين، وهذا نظرا لأهمية المباراة والطابع الذي تكتسيه، لذلك فإن أنصار شبيبة القبائل سينتظرون من فريقهم المفضّل تحقيق نتيجة إيجابية في عقر الديار وتفادي أيّ تعثر يمكن أن يعقد الأمور ويقلص حظوظ “الكناري“ في التنافس على اللقب. فبعد أن تفهّموا وضعيتهم في التعثر الأخير أمام مولودية الجزائر وصفقوا للاعبين عقب نهاية المباراة، لن يتقبلوا منهم تعثرا آخر في الجولة الموالية أمام بجاية.
تغييرات محتملة على مستوى التشكيلة القبائلية
من المحتمل أن يجري المدرب “ڤيڤر“ بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها اليوم، بالنظر إلى الغيابات التي سيسجلها الفريق، حيث أن الشبيبة لن تستفيد من خدمات الشرڤي الذي لم يظهر له أيّ أثر منذ سفره إلى فرنسا، ثم أنه مصاب وغير معني بهذه المواجهة، إضافة إلى غياب شريف الوزاني المعاقب، واحتمال غياب أيضا المهاجمين محمد أمين عودية ومحمد سوڤار. ورغم كل هذه الغيابات المحتملة فإن المدرب “ڤيڤر“ غير قلق تماما ويؤكد على أنه واثق من العناصر التي سيعتمد عليها والتي سيعوّضها بغير المعنيين بالمباراة.
---------------
أوصالح “وقفة أنصارنا أمام المولودية تجعلنا مضطرين إلى الفوز على بجاية”
كيف هي معنوياتكم قبل ساعات قليلة من “الداربي” القبائلي أمام شبيبة بجاية؟
إلى حدّ اللحظة التي أحدثكم فيها (الحوار أجري أمس) جلّ اللاعبين يتواجدون في معنويات مرتفعة جدا، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي تتميّز بها المباراة التي تنتظرنا، خاصة بعد التأهل الذي حققناه الأسبوع الماضي في المنافسة الإفريقية على حساب القوات المسلحة، وعودتنا إلى التدريبات كانت في أجواء رائعة جدا، كل واحد منا يُدرك مدى المسؤولية الكبيرة التي تنتظرنا، وسنعمل المستحيل من أجل الفوز.
لكن التعثر الأخير أمام المولودية أخلط نوعا ما حساباتكم، هل تعتقد أن الأمر يختلف هذه المرّة؟
نعم المباريات بحدّ ذاتها لا تتشابه، تعرفون جيدا الطريقة التي دخلنا بها المباراة، حيث عملنا كل شيء من أجل تحقيق الفوز لاسيما في الشوط الأول حيث سيطرنا على وقائعه وكدنا نسجل في العديد من المناسبات، كما شاهدتم أيضا المولودية عادت كلها إلى الوراء من أجل الحفاظ على نتيجة التعادل وأفلحت في ذلك، لكن هذه المرّة الأمر يختلف لأن أهمية النقاط تجعلنا مضطرين لتحقيق الفوز، فكما استطاعوا أن يفوزوا علينا في لقاء الذهاب بهدف مقابل صفر، نحن مضطرون أيضا لتحقيق الفوز، ولهذا لن نستسلم أبدا وسنفرض منطقنا مهما كانت صعوبة المباراة.
رغم التعثر إلا أن الأنصار صفقوا لكم، ألم تتأثروا بما قام به هؤلاء؟
ما فعله أنصارنا بعد نهاية مباراة بجاية أين صفقوا لنا طويلا، لا يمكن أن ننساه أبدا، لقد أثر علينا بشكل كبير جدا تصرّفهم، وهذا يدفعنا لتحقيق الفوز أمام بجاية لأنهم يستحقون التضحية من أجلهم.
يبدو أن هزيمة الذهاب لا زالت في الأذهان، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لقد شاهدتم الطريقة التي انهزمنا بها، خطأ واحد كلفنا الكثير وتضيع فرصة العودة بالتعادل على الأقل، رغم ذلك إلا أننا سيطرنا على الشوط الثاني وكدنا نعود في النتيجة. لهذا الآن يمكن القول أن الفرصة مواتية لاستعادة المركز الثاني، وسندخل المباراة بكل قوة وكأنها الأولى والأخيرة لنا من أجل الفوز وفقط.
البعض يعتقد أن هذه المباراة خاصة لك كونك تواجه فريق مسقط رأسك، فماذا يمكن أن تقوله؟
لا أعتبر هذه المباراة خاصة لي لأني سبق أن واجهت شبيبة بجاية في العديد من المناسبات، كما أني منذ مدة طويلة وأنا في الشبيبة، صحيح أن بجاية مسقط رأسي، لكن المناسبة في كرة القدم تجمع بين فريقين عريقين، ولهذا أنتظر أن تكون عرسا كرويا بين الجارين، وتجري في روح رياضية عالية.. في كل مرة الأجواء تكون أخوية وبهيجة أيضا، أما التنافس فسيكون شديدا فوق أرضية الميدان. كلّ ما أتمناه أن تكون الروح الرياضية قبل، أثناء وبعد المباراة بين اللاعبين والأنصار أيضا.
أديت مباراة كبيرة في بجاية وكدت تصنع الفارق، هل أنت مستعد لتكرار ذلك في هذه المواجهة؟
ظهوري بهذه الكيفية ليس جديدا وليس أمام شبيبة بجاية فقط، أحاول في كل مرة أن أكون عند الثقة التي يضعها في المدرب أو الطاقم الفني بصفة عامة، لأن ألوان الشبيبة غالية جدا ولا يجب أن نستهتر بها، وكما لاحظتم في كل مرّة أدخل أرضية الميدان أسعى إلى تقديم مستوى أحسن من المباراة التي شاركت فيها من قبل.. الحمد لله إلى حدّ الآن الأمور تجري في الطريق الصحيح وعليّ أن أواصل بهذه الكيفية.
هل بدأتم التفكير في المباراة التي تنتظركم في المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي؟
مباراة النادي الإفريقي في منافسة كأس رابطة الأبطال تهمّنا كثيرا، لكن صراحة الحديث عنها في الوقت الحالي سابق لأوانه كونه ينتظرنا مباريات أخرى في البطولة والكأس في غاية الصعوبة، ولا بد أن نفكر فيها قبل مباراة النادي الإفريقية. تعرفون جيدا أننا سنواجه شباب بلوزداد الأسبوع المقبل، ولهذا من الواجب أن نفكر فيها، لكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة بجاية التي علينا أن نحقق الفوز، وبعدها سيكون الحديث عن المباريات المقبلة، والتي سنحاول أن نسيّرها مباراة بمباراة إلى غاية نهاية الموسم.
----------------
الإدارة تُحّضر إستقبالا حارا ل “البجاويين”
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة تحضر لاستقبال مميز لشبيبة بجاية، وهذا من أجل التأكيد على طيبة العلاقات الموجودة بين الفريقين، سواء من جانب اللاعبين، الفنيين أو أعضاء الطاقم الفني، حتى أن الرئيس حناشي القبائلي محند شريف حناشي سبق له وأن صرح أنه سيرحب بشبيبة بجاية بمسيريها ولاعبيها، لكنه بالمقابل لم يتمكن من تجرع ما فعله أنصار شبيبة بجاية معه في مباراة الذهاب، وقد غضب منهم كثيرا. وقصد السعي من أجل ضمان الروح الرياضية بين الفريقين، فقد تدخل الأمين العام للشبيبة سعيد بوخاري صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية وصرح قائلا: “أؤكد أننا سنرحب بشبيبة بجاية بفريقها ومسيريها وحتى أنصارها، وهذا حتى نؤكد أننا فريق محترف ويسعى إلى خلق الروح الرياضية أينما يكون”.
المباراة مباشرة على “كانال ألجيري”
سيكون بإمكان الجمهور القبائلي العريض الذي لن يتنقل إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أن يتابع المباراة التي ستجمع ظهيرة اليوم شبيبة القبائل بضيفتها شبيبة بجاية على المباشر ابتداء من الثانية والنصف زوالا على القناة الفضائية الثانية “Canal Algérie“، ورغم ذلك فمن المرتقب أن يتنقل عدد قياسي من الأنصار إلى الملعب من أجل متابعة اللقاء عن قرب ومساندة كل طرف لفريقه المفضل نظرا للنكهة التي ستكتسي هذه المواجهة المهمة بالنسبة للفريقين.
حناشي: “لدينا تشكيلة ثرية وكلّ لاعب عليه أن يثبت إمكاناته”
أكد الرئيس محند شريف حناشي أنه غير قلق من الغيابات التي يمكن أن تطرأ على التشكيلة القبائلية في هذه المواجهة القوية، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا:” من الواضح أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، لكن أرى أن لاعبينا على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة إيجابية والاحتفاظ بكامل النقاط في تيزي وزو. أما بخصوص الغيابات فأقول إن التشكيلة القبائلية ثرية من حيث التعداد، وأظن أن كلّ لاعب تحصل على فرصته، والمدرب ڤيڤر لديه فكرة عن مستوى كل عنصر، وأنا متيقن من أنه سيحدّد التشكيلة المناسبة رفقة مساعديه عمروش وكعروف، وما على كلّ لاعب سوى أن يثبت وجوده ويفرض نفسه في التشكيلة الأساسية”.
“أثق في ڤيڤر ونصرّ على لعب الجبهات الثلاث“
وأضاف الرئيس حناشي قائلا: “ثراء التشكيلة التي تملكها شبيبة القبائل هي من جعلتنا نفكر في اللعب على مختلف الجبهات ونحاول قدر المستطاع إنهاء الموسم بلقب واحد على الأقل. أؤكد أنه منذ قدوم المدرب ڤيڤر والشبيبة تحسّنت كثيرا من ناحية أسلوب اللعب ومستوى اللاعبين، أنا أضع فيه ثقتي الكاملة لأنه تمكن من تحقيق عدة نتائج إيجابية خاصة خارج القواعد”.
----------
دويشر: “يجب علينا أن نفوز من أجل أنصارنا”
أكد وسط ميدان “الكناري” دويشر لعمارة عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت أمس أنّ مهمتهم في المواجهة التي تنتظرهم مساء اليوم بملعب أول نوفمبر أمام الجار شبيبة بجاية برسم الجولة 25 من البطولة الوطنية لن تكون سهلة، موضحا ذلك في قوله: “منذ أن حققنا التأهل إلى الدور الثاني في المنافسة الإفريقية وكل تركيزنا منصب على هذه المباراة لأننا ندرك جيدا المسؤولية الكبيرة التي تنتظرنا، تعرفون جيدا أن شبيبة بجاية عادت بقوة في بطولة هذا الموسم بفعل النتائج الإيجابية التي حققتها بدليل تواجدها في المركز الثاني، لكننا أيضا أكدنا في الجولات الماضية على أحقيتنا باحتلال المراتب الأولى وبما أن الفرصة مواتية لانتزاع المركز الثاني من بجاية فإننا مستعدون لذلك، يجب علينا أن نحقق الفوز عليهم خاصة من أجل أنصار الذين وقفوا معنا في المباراة الماضية أمام مولودية الجزائر رغم التعثر الذي سجلناه حيث تصرفوا باحترافية وهو الأمر الذي يحفزنا على الظفر بالنقاط الثلاث”.
“أحترم كثيرا قرارات المدرب مهما كانت لأنّ مصلحة الشبيبة أولى”
ومن جهة أخرى تطرق دويشر إلى الوضعية التي آل إليها في المدة الأخيرة حيث لم يعد يشارك في التشكيلة الأساسية وقال في هذا الصدد: “منذ سنة 1998 وأنا ضمن تعداد الأكابر مع الكناري وشاركت في العديد من المباريات وفي مختلف المنافسات أيضا، لم أحتج يوما على قرارات المدربين الذي تعاقبوا على الشبيبة، فدائما أفضّل أن أواصل العمل الذي يعتبر المقياس الوحيد بالنسبة لي للحكم على أي لاعب، لهذا أقول إنه مهما كان قرار المدرب سأحترمه لأن مصلحة الشبيبة أولى من الأمور الأخرى، كل ما يهمني هو أن نحقق نتائج إيجابية أما الأمور الأخرى فلا تهمني”.
“لا أريد أن أضيّع الداربي لأنه يعني لي الكثير”
وأكد لنا دويشر أن مواجهة اليوم أمام شبيبة بجاية ستكون قمة بين أعرق الأندية الجزائرية بالنظر إلى الطابع التقليدي الذي تتميز به مباريات الشبيبة أمام بجاية، وأشار إلى ذلك في قوله: “صحيح في المدة الأخيرة لم أعد أشارك بانتظام في التشكيلة الأساسية لكن في كل مرة أدخل أقدّم الشيء المنتظر مني، أما عن أهمية المباراة فأقول إنها تكتسي أهمية بالغة لأنّ كل فريق بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث لترسيم نفسه في المركز الثاني، لهذا لا أريد تضييع فرصة المشاركة في هذا الداربي الذي يعني لي الكثير، كما أني أريد أن أساهم في الفوز، كل ما أتمناه أن تجري المباراة في روح رياضية عالية سواء في الميدان أو في المدرجات لأنها عرس كروي يجمع فريقين يعرفان بعضهما جيدا، لكن هذا لا يمنع أن يكون التنافس في حدود كرة القدم دون أن يتعدى إلى أمور أخرى”.
“لا نُفكّر حاليا في النادي الإفريقي والأولوية إلى المباريات التي تنتظرنا قبل هذا الموعد”
والنقطة الأخيرة التي تطرق إليها دويشر بهذه المناسبة تتعلق بالمواجهة القوية التي تنتظرهم في المنافسة الإفريقية خلال الأيام القادمة أمام النادي الإفريقي التونسي، حيث فضّل عدم الخوض بعمق في هذه المسألة لأنهم سيخوضون مباريات مهمة قبل التنقل إلى تونس، وصرح بذلك في قوله: “لا نفكر حاليا في مواجهة النادي الإفريقي لأن هناك العديد من المباريات التي تنتظرنا في البطولة والكأس على غرار مباراة شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت الأسبوع المقبل، لهذا نفضّل أن نفكر في هذه المواعيد أما مباراة النادي الإفريقي فهناك متسع من الوقت للتحضير لها أما حاليا فتركيزنا منصب على مباراة الداربي أمام شبيبة بجاية”.
----------------
الهجوم... سلاح “ڤيڤر” الفتاك أمام بجاية
حملت الحصص التدريبية التي أجرتها شبيبة القبائل مؤخرا العديد من المؤشرات التي تدل على أن المدرب السويسري “آلان ڤيڤر” ينوي أن يكون الهجوم لغته الرسمية التي سيحاور بها الضيف البجاوي، في مباراة لن تكون فيها الخطة شبيهة تماما لتلك التي اعتمد عليها في مباريات الشبيبة السابقة، فما شد انتباهنا، هو أن الهجوم نال حصة الأسد من التمارين التي خصصها “ڤيڤر” قبل اللقاء المرتقب أمسية اليوم، وخاصة العمل السريع دون التسرع أمام المرمى، ما يؤكد نية الشبيبة في الدخول بقوة وتجنب أي طارئ قد يحصل في اللقاء، الأمر الذي يدل على رغبة السويسري في أن تكون مواجهة اليوم فرصة لإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد.
السويسري قد يقحم “أزوكا” من البداية إلى جانب عودية وحميتي
أول التغييرات المحتملة، هي إقحام “أزوكا” إلى جانب الثنائي حميتي - عودية، خاصة بعد أن أبان الثلاثي سالف الذكر عن فعالية كبيرة جدا وتفاهم كلي في دوري أبطال إفريقيا أمام نادي القوات المسلحة الغامبية، الأمر الذي شجع “ڤيڤر” على التفكير في طريقة تمنح له الحق في إشراك المهاجم النيجيري الشاب خاصة إذا وضعنا في الحسبان أن القانون الذي سنته “الفاف” يجعل السويسري مطالبا بخيار واحد لا ثاني له، وهو التضحية ب “كوليبالي” من أجل تجريب خطة جديدة قد تأتي بأكلها، في انتظار تغيير القوانين التي يرغب كل رؤساء الأندية دون أي استثناء في حصوله ومراجعة هيئة روراوة لهذه النقطة جيدا للسماح للفرق بما فيها الشبيبة من الاستفادة من لاعبيها في كل المباريات.
احتمال إشراك بلعباس أو برشيش لتعويض “كوليبالي”
ومما لا شك فيه، أن وجود كامل التعداد القبائلي وخاصة الخط الخلفي في أوج إمكاناته سيساعد كثيرا المدرب “ڤيڤر” من أجل المضي قُدما في خطته الجديدة، وبالتالي إحالة “كوليبالي” على مقعد البدلاء بما أن القوانين في بلادنا كما هو معلوم تمنع لعبهما سويا، خاصة في ظل وجود المدافع فريد بلعباس وكسيلة برشيش بالإضافة إلى الشاب زيتي، والقادرين على حمل مسؤولية الدفاع عن العرين القبائلي دون أي مشكل وتغطية منطقة المحور بسهولة كبيرة إلى جانب بلكالام، والسماح لمدربهم بإقحام “أزوكا” من البداية في الهجوم بمعية الثنائي حميتي - عودية من أجل الاستفادة من الإمكانات الكبيرة ل “أزوكا” والتي أبان عنها منذ فترة طويلة.
تجار ودويشر لتعويض شريف الوزاني والشرڤي
ومن جانب آخر، وبما أن مكانة بعض اللاعبين لا نقاش فيها و”سمّروها” منذ بداية الموسم على غرار بلكالام، أوصالح، الحارس حجاوي وثنائي الهجوم عودية – حميتي، بالإضافة إلى يحيى شريف، تجار وشريف الوزاني، فإن بعض الأسماء الأخرى تبقى من بين أعمدة الفريق والتي لا يمكن في أي حال من الأحوال أن لا تحظى بثقة السويسري “ڤيڤر”، على غرار دويشر ومروسي، فالأول ستوكل له مهمة تغطية غياب ابن الباهية شريف الوزاني المعاقب، ولو أن لعمارة دويشر برهن في الكثير من المرات على أن مكانته الأساسية لا نقاش فيها بشهادة حناشي نفسه، في حين أن عودة مروسي التدريجية ستجعله إحدى الأوراق المهمة التي يمكن ل “ڤيڤر” توظيفها خلفا للشرڤي المصاب.
سوڤار، نساخ وعكوش أوراق مهمة أيضا
كما أن المفاجأة السارة لأنصار الشبيبة، هي اللاعب محمد سوڤار الذي افتتح بمناسبة لقاء الدول الأول من كأس رابطة أبطال إفريقيا عدّاد أهدافه من أجل إحراز أخرى في المباريات القادمة، وهو من الأوراق المهمة أيضا رفقة عكّوش ونساخ، اللذين يعتبران من بين القطع الأساسية في النادي القبائلي، ما يجعل إقحامهما أمرا واردا رفقة الأول في أي لحظة من المواجهة من أجل قلب الموازين دون أي مشكل خاصة وأنهما قادران على ذلك.
--------------
الحصة الأخيرة جرت في أجواء رائعة
أجرت التشكيلة القبائلية زوال أمس في حدود الساعة الثالثة الحصة التدريبية الأخيرة بملعب أول نوفمبر، قبل موعد “الداربي“ أمام شبيبة بجاية، وتميّزت هذه الحصة بأجواء غير مسبوقة وسط لاعبي “الكناري“، الذين تحدوهم إرادة قوية لكسب الرهان خلال مواجهة اليوم، وقد ظهر ذلك جليا في المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب “ڤيڤر“ قبل نهاية الحصة التدريبية.
“ڤيڤر“ تحدّث مع اللاعبين
قبل أن يشرع اللاعبون في بداية الحصة التدريبية، فضّل مدرب “الكناري“ أن يتحدّث مع اللاعبين بخصوص المواجهة القوية التي تنتظر أشباله مساء اليوم، حيث حاول في البداية أن يحسّسهم بأهمية المباراة، كما قدم لهم النصائح التي ستمكنهم من صنع الفارق، مؤكدا لهم ضرورة الفوز في هذا “الداربي“، ليؤكد للجميع أن الشبيبة لم تضيّع بعد لقب البطولة رغم تعثر المولودية في الجولة السابقة.
عودية وسوڤار خارج التشكيلة
فضّل الطاقم الفني ل “الكناري” عدم توجيه الدعوة ل سوڤار وعودية للمشاركة في مباراة اليوم أمام شبيبة بجاية، بالنظر إلى عدم جاهزيتهما بعد الإصابة التي تعرّضا لها في الأيام القليلة الماضية. وعليه ستكون التشكيلة القبائلية محرومة من خدمات أربعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من الشريف الوزاني بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الثالثة أمام المولودية في المباراة السابقة، إضافة إلى غياب الشرڤي، سوڤار وعودية بسبب الإصابة.
عودية يكتفي بتقوية العضلات
رغم أن عودية شارك تقريبا في جلّ الحصص التدريبية التي خاضتها الشبيبة منذ نهاية مباراة المنافسة الإفريقية، إلا أن الحصص التدريبية الأخيرة جعلته يشعر بآلام حادّة على مستوى الركبة دفعت “ڤيو” إلى عدم المغامرة به، وبالتالي اقتصر عمله هو الآخر على تقوية العضلات فقط، في انتظار ما ستسفر عنه فحوصات “ڤيو” في الحصص المقبلة.
“كوليبالي“ في الاحتياط وبرشيش سيعوّضه
بما أن المدرب “ڤيڤر” فضّل أن يكون “أزوكا“ في التشكيلة الأساسية مساء اليوم، فإن المدافع “إدريسا كوليبالي“ سيكون حتما في كرسي الاحتياط، مادام القانون يحرم الأندية الجزائرية من إشراك لاعبين أجنبيين اثنين في التشكيلة الأساسية. ومن المنتظر أن يكون برشيش خليفة “كوليبالي“ في محور الدفاع إلى جانب المدافع سعيد بلكالام.
سوڤار يباشر عمله الخاصّ رفقة “ڤيو”
باشر المهاجم محمد سوڤار مساء أمس العمل رفقة طبيب الفريق “ڤيو” الذي سطر له برنامجا خاصا، حيث اقتصر عمله على بعض التمارين الخاصة بالجانب البدني بالدرجة الأولى، مع الاستعانة بتمارين تقوية العضلات. وسيدوم عمل سوڤار أسبوعا كاملا قبل أن يمنح له الضوء الأخضر للمشاركة في المنافسة الرسمية.
أزوكا سيكون أساسيا
كما سبق أن أكدنا في أعدادنا السابقة، فإن المهاجم النيجيري “إزو أزوكا“ سيدخل مباراة اليوم ضمن التشكيلة الأساسية، وقد اتضح ذلك من خلال مختلف الحصص التدريبية التي باشرتها الشبيبة منذ تأهلها في المنافسة الإفريقية على حسب القوات المسلحة، حيث كان المدرب “ڤيڤر” يعتمد عليه كثيرا على مستوى الخط الأمامي.
أزوكا: “لا يهمّني أن أسجّل، الأهمّ هو الفوز“
“عادتي هي مواصلة العمل في التدريبات حتى أكون جاهزا لأي موعد هامّ، ما يمكنني أن أقوله هو أني جاهز لهذه المواجهة.. صحيح في المباراة الماضية لم أتمكن من التسجيل رغم المحاولات العديدة التي قمت بها، لكن أمام بجاية سأعمل المستحيل لكي أسجل، وكلّ ما يهمّنا هو تحقيق الفوز، ولا يهمّ من سيسجّل”.
شريف الوزاني الغائب الأكبر
يعد وسط ميدان الشبيبة عبد النور شريف الوزاني الغائب الأكبر عن هذا الموعد الكبير بسبب العقوبة، بالنظر إلى الدور الممتاز الذي يلعبه كوسط ميدان مسترجع. ولحسن حظ شبيبة القبائل أن تعدادها ثري، ومن المنتظر أن يكون القائد السابق دويشر لعمارة خليفته.
رابح ياسا ضمن تعداد “الخضر“لأقل من 19 سنة
وجه المدرب الوطني لأقل من 19 سنة ابري الدعوة إلى لاعب وسط ميدان شبيبة القبائل رابح ياسا للمشاركة في المبارتين الوديتين اللتين تنتظران “الخضر“ بالسنغال، ومن المنتظر أن يتنقل رفقة “الخضر“ إلى السنغال مساء اليوم مباشرة بعد نهاية المواجهة التي تنتظره أمام شبيبة بجاية. للتذكير فإن ياسا شارك في التربص التحضيري الذي أجرته العناصر الوطنية في الأيام القليلة الماضية بتونس.
رشيد دالي: “يجب أن نتحد من أجل منطقة قبائل قوية ومزدهرة”
أكد المهاجم الدولي السابق رشيد دالي الذي سبق له وأن لعب في شبيبة القبائل في عهد الرئيس عبد القادر خالف رفقة الرئيس الحالي محند شريف حناشي، كما لعب أيضا في شبيبة بجاية، أن مواجهة الفريقين يجب أن لا تتعدى حدودها، ويجب أن تسود فيها الروح الرياضية بين أنصار الفريقين، موضحا ذلك في قوله: “أولا أقول إنه يجب أن نتحد نحن القبائل من أجل منطقة قبائل قوية ومزدهرة، كما يجب أن لا نمنح الفرصة لمن ليس له أي علاقة بالفريقين أن يثير الفتنة بين أنصار شبيبة القبائل وأنصار شبيبة بجاية. صحيح أني في لقاء الذهاب قلت إن بجاية يجب أن تفوز وهذا لأنها كانت في المرتبة الأخيرة وكانت تحتاج إلى النقاط الثلاث لإنقاذ نفسها كما أني أعرف أن شبيبة القبائل دائما تلعب الأدوار الأولى، لكن في لقاء العودة تغيّرت المعطيات، وشاءت الصدف أن يلعب الفريقان على الأدوار الأولى، لكن هذا الرهان يجب أن لا يخلق العداوة بين الفريقين، أنا أتحدث عن الأنصار لأني أعلم أنه لن تكون هناك مشكل بين اللاعبين فوق الميدان”.
“هذه ليست سوى مباراة كرة قدم والروح الرياضية ضرورية”
وأضاف اللاعب السابق للشبيبة في هذا السياق: “هذه ليست سوى مباراة كرة قدم، يجب أن تسودها الروح الرياضية العالية ونثبت للجميع أننا إخوة ولن يستطيع من ليست له علاقة بالقبائل أن يوقع بيننا. كنت أريد أن أتابع المباراة في تيزي وزو، لكن للأسف لن أتمكن من ذلك بسبب بعض الانشغالات، غير أني سأشاهدها عبر شاشة التلفزيون لأنها ليست مباراة للتضييع أبدا”.
----------
ڤيڤر: “قيل لي الكثير عن الداربي القبائلي، وأنا مرتاح لتميزه بالروح الرياضية”
تدخل أمس المدرب الأول لشبيبة القبائل “ألان ڤيڤر” على أمواج القناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية، من أجل التحدث عن المواجهة التي تنتظر فريقه هذا السبت أمام شبيبة بجاية، وبما أنه لا يعرف النكهة الخاصة التي تميز مباراة هذين الفريقين ولم يسبق له وأن واجه بجاية، فقد أكد أنه سأل عن خصوصيات هذه المباراة، حيث صرح “ڤيڤر” في هذا الشأن قائلا: “لقد قيل لي الكثير عن هذه المواجهة، سواء من الناحية الفنية أو العلاقة بين الفريقين، عموما أن مرتاح كثيرا لأن جميع من تحدثت معه بخصوص هذه المواجهة أكد لي أنها تتميز بالدرجة الأولى بالروح الرياضية رغم كونها مباراة داربي، أتمنى أن تكون كذلك هذه المرة وتنتهي بروح رياضية عالية”.
“الغيابات لن تؤثر وسأشرك العناصر الأكثر جاهزية”
أما بخصوص الغيابات التي يمكن أن تطرأ على التشكيلة القبائلية نظرا لإصابة بعض اللاعبين وتعرض شريف الوزاني إلى عقوبة آلية من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية، فقد أكد المدرب “ألان ڤيڤر” أن الغيابات لن تؤثر كثيرا في التشكيلة القبائلية التي تملك تعدادا ثريا على مستوى جميع الخطوط، موضحا ذلك في قوله: “صحيح أنه قد تكون هناك تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، لأن الفريق سيشهد الغياب الاضطراري لبعض العناصر على غرار شريف الوزاني أو الشرڤي، لكن أؤكد بالمقابل أن التشكيلة القبائلية ثرية من حيث التعداد وهذه الغيابات لن تؤثر كثيرا في استقرارها، كل لاعب بإمكانه أن يؤدي دوره كما ينبغي ويعوض زميله الغائب بشكل جيد، فقط يجب أن أؤكد أن التشكيلة الأساسية تضم 11 لاعبا، لذلك أوضح أني سأعتمد على العناصر التي ألاحظ أنها الأكثر جاهزية، خاصة وأن المواجهة لن تكون سهلة وتتطلب استعدادا وتحضيرا جيدا من الناحية البدنية والنفسية أيضا، عموما التشكيلة ستتضح أمسية اليوم (يعني أمس) من خلال آخر حصة تدريبية عشية المباراة ”.
“لم نقرر لعب الأدوار الأولى في الجبهات الثلاث اعتباطا“
وأضاف المدرب السويسري “ألان ڤيڤر” في نفس السياق قائلا: “ثراء التشكيلة هو ما جعل الإدارة القبائلية تهدف إلى لعب الأدوار الأولى في مختلف المنافسات التي نشارك فيها حاليا، فتحديد هذه الأهداف لم يأت اعتباطا وإنما لأن الفريق مقتنع بأنه يضم عناصر قوية قادرة على أخذ مكانتها في أي وقت احتاجها فيه، ومن جهتي فقد أشركت تقريبا جميع العناصر إلى حد الآن، لذا فقد أصبحت لدي فكرة ولو صغيرة عن مستوى كل لاعب من خلال ما لاحظته من مواجهات الكأس والمباريات التطبيقية التي نبرمجها في الحصص التدريبية، لذلك أعيد وأقول إني سأعتمد على العناصر التي تكون جاهزة من الناحية البدنية والنفسية لهذه المباراة القوية”.
“ليس لدينا خيار آخر سوى تحقيق الفوز أمام بجاية”
تطرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية إلى رؤيته لمواجهة بجاية في حد ذاتها، وقد اعترف بأن اللقاء لن يكون سهل المنال أمام فريق أثبت أنه يستحق لعب الأدوار الأولى، وإقصاؤه من منافسة الكأس لا يعني أنه فريق ضعيف، لأن الأمور مختلفة تماما عن لقاءات البطولة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “يجب ألا ننكر بأن مواجهة هذا السبت لن تكون سهلة المنال أمام فريق جدير بالاحترام مثل شبيبة بجاية، فهو لا يحتل هذه المرتبة بالصدفة، لكن كل ما يهمنا هو تفادي التعثر في ميداننا، يجب أن نستغل عاملي الأرض والجمهور، ثم إنه ليس لدينا خيار آخر سوى تحقيق الفوز والاحتفاظ بكامل النقاط حتى نواصل مسيرتنا ونقلص الفارق بيننا وبين مولودية الجزائر متصدرة الترتيب”.
“لن أنسى وقفة الأنصار معنا أمام المولودية وسنرد لهم الجميل في الداربي”
هذا، وأكد لنا “ڤيڤر” أن المباراة تعتبر مهمة في نظر الأنصار بالدرجة الأولى، حيث لا يزال يتذكر الوقفة التي وقفوها إلى جانب الشبيبة رغم التعثر الأخير الذي سجلته الشبيبة أمام مولودية الجزائر، حيث صرح موضحا: “في الواقع، لدينا جمهور من ذهب ويستحق كل خير، لقد وقف إلى جانبنا في وقت صعب للغاية عندما سجلنا تعثرنا أمام مولودية الجزائر في ملعب أول نوفمبر، وعليه فسيكون من الضروري لنا رد الجميل وتحقيق الفوز هذه المرة أمام بجاية لأجله”.
----------
بجاية مصرة على مواصلة التألق خارج الديار
تنقلت شبيبة بجاية إلى تيزي وزو لإجراء المباراة المحلية والهامة التي تنتظرها ظهيرة اليوم في ملعب أول نوفمبر أمام نظيرتها القبائلية، وكلها عزم على تحقيق نتيجة إيجابية تمكنها من تدارك تعثرها الأخير أمام عنابة والحفاظ على مركزها الثاني من أجل مواصلة تألقها خارج الديار. وعمل المدرب مناد على تحضير عناصره كما ينبغي للقاء اليوم خاصة من الناحية النفسية، حيث طالبها بوضع تعثر الجولة الفارطة جانبا والبحث عن كيفية تداركه، وهي الرسالة التي فهما رفقاء مڤاتلي جيدا حيث أكدوا استعدادهم لبذل التضحيات من أجل تسجيل أحسن نتيجة ممكنة، رغم اعترافهم بصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام المحليين الذين يطمحون بدورهم لتحقيق الفوز.
مباراة بست نقاط ومركز الوصافة في اللعب
وسيجري الفريقان البجاوي والقبائلي مواجهة بست نقاط بالنظر إلى وضعيتهما في الترتيب العام، حيث لا تفصلهما سوى نقطة واحدة وعليه فإن مركز الوصافة سيكون في المزاد ظهيرة اليوم، ففي حال فوز الشبيبة القبائلية ستعود إلى هذا المركز الذي تخلت عنه في الجولات الأخيرة لصالح نظيرتها البجاوية، التي يكفيها التعادل للحفاظ على هذه المرتبة والبقاء على مقربة من الرائد مولودية الجزائر. وسيكون التعثر ممنوعا على البجاويين لأنه سيعقد وضعيتهم التي أصبحت صعبة، بعد إقصائهم في منافسة الكأس وتعثرهم في الجولة الفارطة أمام عنابة.
أحسن فريق داخل الديار أمام أفضل فريق خارج الديار
وما يمكن قوله بشأن “الداربى“ القبائلي في طبعته العشرين هو إنه يجمع بين أحسن فريق داخل الديار أمام أفضل فريق خارجها، فالشبيبة القبائلية فازت بكل لقاءاتها في ملعب أول نوفمبر والتي لم تتعثر فيها سوى مرتين أمام مولوديتي وهران والجزائر، في حين حصدت الشبيبة البجاوية 17 نقطة في تنقلاتها التي سجلت فيها خمسة انتصارات وتعادلين في الشلف، الحراش، العلمة، البليدة، باتنة (فوز وانتصار) وتلمسان على التوالي. والأكيد أن البجاويين سيقدمون كل ما لديهم للحفاظ على وتيرة هذه النتائج بإحراز التعادل على الأقل في مباراة اليوم، رغم صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام النادي المحلي الذي لن يرضى بهذا الطرح وسيعمل كل ما في وسعه لانتزاع الفوز، الذي يسمح له بتدارك التعثر المسجل في المباراة المتأخرة أمام مولودية الجزائر والارتقاء إلى مركز الوصافة.
انطلاقة بجاية كانت أمام الشبيبة القبائلية
وتذكر مباراة اليوم البجاويين بأول انتصار حققوه في بطولة هذا الموسم بعدما فازوا على الشبيبة القبائلية في لقاء الذهاب بنتيجة (1-0) من تسجيل بلخير، وهو الفوز الذي سمح لهم بوضع حد للنتائج السلبية التي سجلوها من قبل (أربعة هزائم وتعادلان) وتحقيق الإقلاع، لأنهم تمكنوا بعد هذا الانجاز من تسجيل سلسلة من النتائج الإيجابية داخل الديار وخارجها (7 انتصارات و3 تعادلات)، سمحت لهم بمغادرة مؤخرة الترتيب والارتقاء إلى مركز الوصافة ولم ينهزموا منذ ذلك اللقاء سوى مرة واحدة أمام وفاق سطيف.
... وعادت بنقطة واحدة من تيزي
لعب الفريق البجاوي قبل مباراة اليوم سبعة لقاءات في ملعب أول نوفمبر بتيزو وزو (مباراة موسم 2002/2003) جرت في ملعب بومرداس وكان الفوز فيها لصالح المحليين، باستثناء مباراة الموسم الماضي التي انتهت بالتعادل (0- 0). ويسعى البجاويون ظهيرة اليوم إلى تحقيق الانجاز نفسه على الأقل، مع الإشارة إلى أن الشبيبة البجاوية فازت على نظيرتها القبائلية خارج الديار بنتيجة(1-0) من تسجيل بناصر لكن في ملعب بومرداس، وكانت الغلبة في اللقاءات السابقة لصالح التشكيلة القبائلية ب 9 انتصارات مقابل 4 لبجاية، في حين تقاسمت التشكيليتان النقاط في ست مناسبات آخرها كانت الموسم الفارط حين تعادلتا ذهابا وإيابا بالنتيجة نفسها (0-0).
نجونغ يعود والآمال معلقة عليه
ستستفيد تشكيلة بجاية في مباراة اليوم من عودة المهاجم يانيك نجونغ الغائب عن المواجهتين الأخيرتين أمام البليدة وعنابة بسبب العقوبة المسلطة عليه (1+1)، وهو ما أراح الجميع وفي مقدمتهم المدرب مناد الذي يعول على هذا اللاعب كثيرا لبناء اللعب الهجومي خاصة وانه يعتبره ورقة أساسية في حساباته. ومن جهته قال هداف الشبيبة إنه سيعمل كل ما في وسعي لمنح إضافة اللازمة والوصول إلى شباك الحارس حجاوي، رغم اعترافه بصعوبة المهمة التي تنتظره أمام المنافس الذي قال بشأنه إنه يملك أحسن دفاع في البطولة.
غياب مسالي يتواصل
وبالمقابل ستلعب الشبيبة البجاوية منقوصة من خدمات المدافع المحوري عادل مسالي الذي سيغيب للمرة الثالثة على التوالي، لأنه لم يستعد عافيته مثلما أكده بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة عشية أمس الأول، ومن المنتظر أن يلجأ المدرب مناد للاعتماد على ثلاثة مدافعين في المحور لتحصين الدفاع وسد الفراغ الذي ظهر عليه في اللقاءين الأخيرين أمام البلدية وعنابة، اللذين تلقى فيهما الحارس سدريك أربعة أهداف ما جعل الدفاع يفقد الاستماتة التي أظهرها، خاصة في اللقاءات الخمسة الأولى من مرحلة الذهاب التي لم يتلق فيها سوى هدف واحد وكان عن طريق ركلة جزاء في مباراة الجولة الثانية أمام شباب بلوزداد. ومن المنتظر أن يعود مسالي إلى أجواء المنافسة بداية من الجولة القادمة أمام جمعية الشلف.
الإدارة تحفز اللاعبين بستة ملايين
أقدمت إدارة طياب بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة عشية أمس الأول بتسوية منحة الفوز الذي عاد به زرداب وزملاؤه من البليدة، وتحصل كل لاعب شارك في اللقاء على ستة ملايين سنتيم في حين نال البقية نصف المبلغ، وبهذا تكون الإدارة البجاوية قد سوت كل منح اللقاءات التي قدرت قيمتها الإجمالية بأزيد من 900 مليار سنتيم. ومن جهة أخرى يعتزم مسيرو الشبيبة تخصيص علاوة معتبرة قد تصل إلى عشرة ملايين لتحفيز المجموعة على انتزاع نقاط الفوز، مثلما كان عليه الحال في مباراة الموسم الماضي التي تحصل فيها رفقاء بلخضر على خمسة ملايين لأنهم اكتفوا بنتيجة التعادل.
مناد وأربعة لاعبين في مباراة خاصة
سيعرف لقاء الغد عودة المدرب مناد واللاعبين زافور، حملاوي، بلخير وحملاوي إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ومواجهة فريقهم السابق، وسيكون مناد على موعد مع خامس داربي له مدربا للشبيبة البجاوية أما اللاعبان حملاوي وزافور فسيلعبان في تيزي وزو للمرة الثانية، ومن جهته كان دحوش في “داربي“ الذهاب ضمن تعداد الشبيبة القبائلية التي غادرها خلال فترة التنقلات الشتوية ويعود إلى فريقه السابق.
هاشم يكتشف أجواء “الداربي“
سيكون المستقدم الجديد خلال فترة “الميركاتو“ هاشم على موعد مع اكتشاف أجواء الداربي لأول مرة مثلما اكتشفه سدريك، آيت واعراب والهادي عادل في لقاء الذهاب الذي جرى في ملعب الوحدة المغاربية وانتهى بفوز الشبييبة البجاوية بنتيجة (1-0). ومعروف عن جل اللاعبين أنهم متعودون على الداربي الذي شاركوا فيه عدة مرات، ويعد بلطرش اللاعب الأكثر مشاركة فيه حيث لم يغب عنه منذ التحاقه ببجاية موسم 2000/2001 سوى مرتين وكان ذلك موسمي (2003/2004) و(2007/2008) اللذين غادر فيهما الشبيبة نحو اتحاد البليدة ورائد القبة.
التعداد تنقل ظهيرة أمس ب 20 لاعبا
انتظر الطاقم الفني للشبيبة الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت صبيحة أمس لتحديد قائمة المدعوين لمباراة اليوم والتي تضم 20 لاعبا وهم: سدريك، حملاي، بلخضر، مڤاتلي، مهية، زافور، دغيش، زرداب، بلخير، نجونغ، بولمدايس، الهادي عادل، بوقماشة، بوكساسة، بولعبنصر، آيت واعراب، هاشم، بلطرش، دحوش وجبارات، وتنقل الفريق إلى تيزي وزو بعد صلاة الجمعة وأقام في فندق “لالا خديجة”.
مناد: “سندافع عن مركزنا الثاني بقوة”
قال المدرب مناد إن مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل ستكون مغايرة لتلك التي لعبها فريقه في الجولات السابقة، بالنظر إلى طابعها المحلي وكذا قوة المحليين بميدانهم، وسيعمل على عدم تضييع الفرصة للاقتراب من ريادة الترتيب وتعزيز حظوظه في اللعب على اللقب، وهو الهدف الذي تسعى تشكيلته إلى تحقيقه رغم إدراكها بصعوبة المهمة، وأضاف محدثنا أن لقاء هذه الظهيرة سيلعب على معطيات تكتيكية دقيقة، والكلمة الأخيرة ستعود لمن يحسن توظيفها وفرض منطقه خلال التسعين دقيقة.
“متعودون على التألق خارج الديار وسنواصل على المنوال نفسه“
اعتراف مناد بصعوبة المواجهة التي تنتظر تشكيلته على ميدان أول نوفمبر في الداربي العشرين بين الفريقين، لا يعني أنه متخوف من المنافس لأنه متفائل بالعودة بنتيجة مرضية للبقاء في مركز الوصافة ومراقبة السباق عن قريب، وما جعل المدرب البجاوي يبدي تفاؤله هي اللقاءات الكبيرة التي يؤديها فريقه خارج الديار التي سجل فيها خمس انتصارات وتعادلين، وقال مناد في هذا السياق: “صحيح أن المهمة تبدو صعبة لكننا نملك الإمكانات التي تساعدنا على تسجيل نتيجة إيجابية، لأننا نحسن التفاوض خارج الديار وسنعمل كل ما في وسعنا للحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية التي سجلناها في اللقاءات الأخيرة، بإحراز التعادل على الأقل الذي سيكون انجاز في غاية الأهمية بالنظر إلى طابع اللقاء وطبيعة المنافس“.
“زرداب نال منه التعب ولم أجد بديلا للهادي عادل أمام عنابة”
وعن الانتقادات الموجهة له في أعقاب التعثر الأخير أمام اتحاد عنابة خاصة عندما قام بإخراج زرداب وتعويضه ببوقماشة، فقد أرجع مناد ذلك إلى أن زرداب نال منه التعب ولم يكن يساعد الدفاع على الجهة اليمنى، أما فيما يخص الهادي عادل الذي أشركه أساسيا ولعب كل فترات اللقاء رغم أنه يعاني من نقص المنافسة، فقد برر ذلك بأنه لم يجد بديلا له قادرا على تقديم مردود أفضل من الذي يقدمه هذا اللاعب في الدفاع.
--------------------
مباراة “الداربي” ستكون عرسا كبيرا لقطع ألسنة المشكّكين
يبقى الأكيد في المباراة التي ستجمع الشبيبة القبائلية بنظيرتها البجاوية أمسية اليوم عرسا كرويا كبيرا بين أبناء المنطقة الواحدة، ممن يحترمون عمق العلاقات والروابط التي تجمع سكان تيزي وزو وبجاية ولم يقعوا في فخّ “الخلاّطين” وأصحاب النوايا السيئة الذين يريدون التفرقة بينهما، كما حصل من طرف مجموعة من المراهقين في ملعب الوحدة المغاربية في مباراة الذهاب والذين شتموا فريقا كبيرا اسمه شبيبة القبائل، حيث لا يمثل هؤلاء لا من بعيد ولا من قريب أنصار فريق “يما ڤورايا” الحقيقيين والمعروفين بمناصرتهم ل”الكناري” في كل خرجة قارية مهمّة لأبناء جرجرة كما حصل مؤخرا. وبالتالي فإن الفرصة أمسية اليوم في تيزي وزو هي من أجل رؤية الأنصار جنبا إلى جنب في المدرّجات وقطع ألسنة المشككين..
مسيّرو الشبيبة سيخصّون “البجاوية” باستقبال حارّ
وحسب المعلومات التي استقيناها من البيت القبائلي، فإن مسيّري الشبيبة يعتزمون تخصيص استقبال يحظى بمكانة وقيمة نظرائهم من بجاية كما كان ذلك في السابق، ولن تؤثر فيه بعض الأمور السلبية التي بدرت من بعض أشباه أنصار النادي البجاوي في مباراة الذهاب، الأمر الذي إن دلّ فإنما يدل على أن الرئيس حناشي يحظى باحترام كبير لدى نظرائه من بجاية والعكس، وهو ما يؤكد على أن كل الأمور التنظيمية ستكون في القمة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
“أولاش” التجاوزات بين أبناء المنطقة الواحدة
وكما هو معلوم، رتبت الإدارة القبائلية كل شيء برسم آخر لقاء في البطولة، والذي جمع الشبيبة بضيفتها مولودية العاصمة، من الجانب الأمني، ما سمح بمرور المواجهة في أحسن الظروف، الأمر الذي يبقى مرشحا ليتكرّر بمناسبة “داربي” منطقة القبائل المقرّر اليوم، ولا يمكن لأي طرف أن يسمح بالتجاوزات مهما حصل الأمر... و”أولاش” الاختلاف بأيّ شكل من الأشكال بين أبناء المنطقة الواحدة، وهو ما سيتأكد منه متتبعوكرة القدم الجزائرية أمسية اليوم.
قيمة الرهان لن يكون سببافي شتم أيّ طرف للآخر
وهناك نقطة مهمّة يجب الإشارة إليها، وهو أن تواجد الفريقين القبائلي والبجاوي في أحسن أحوالهما وصراعهما مع المولودية على المركز الريادي، لن يكون سببا في أيّ خروج للمباراة عن إطارها الرياضي، حيث يوجد إجماع على أن قيمة الرهان والنقاط الثلاث لن يكون الأمر الذي سيُخرج اللقاء عن إطاره أو في شتم أي طرف للآخر، وبالتالي يمكن القول أن الروح الرياضية هي التي ستنتصر في الأخير، ويواصل مناصرو الفريقين الصور الرائعة التي رسمها المنتخب الوطني مؤخرا.
-----------------
حملاوي: “سنواصل تألقنا خارج الديار رغم صعوبة المهمة“
هل أنتم جاهزون للعب الداربي القبائلي؟
نعم نحن على أتم الاستعداد من كافة الجوانب، لأننا حضرنا له بشكل جيد طيلة هذا الأسبوع ولو أن الأمور سارت بشكل عادي، وبالكيفية التي حضرنا بها اللقاءات السابقة لأنه في نظرنا لقاء عادي رغم طابعه المحلي، وأهمية نقاطه الثلاث في حسابات الفريقين.
وما هو الهدف الذي ستتنقلون من أجله إلى تيزى وزو؟
نهدف لأداء مباراة في المستوى والعودة بنتيجة إيجابية نتدارك بها التعثر المسجل بميداننا أمام عنابة، والحفاظ على المركز الثاني ومراقبة السباق عن قرب، وأعتقد أننا نملك الإمكانات التي تسمح لنا بتحقيق هذا المبتغى لاسيما أن المجموعة متعودة على التدارك بعد كل تعثر، كما أنها تحسن التفاوض خارج الديار مثلما كان عليه في اللقاءات الأخيرة التي عدنا فيها بثلاثة انتصارات متتالية.
كيف تنظرون إلى اللقاء؟
يبدو صعبا منذ الوهلة الأولى لعدة اعتبارات من بينها طابعه المحلي ووجود الفريقين في وضعية جيدة، وكذا رغبة كل فريق في فرض منطقه، فنحن في الشبيبة نراهن على هذا اللقاء لتسجيل أحسن نتيجة ممكنة تسمح لنا بالبقاء في مركز الوصيف، في حين سيحاو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.