فازت رواية ”نداء ما كان بعيداً” للروائي إبراهيم الكوني، في ترجمتها الفرنسية، بجائزة ”الكلمة الذهبية” الممنوحة من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونيسكو في دورتها لعام 2010. وقد وصفت اللجنة، في بيانها الصادر بباريس، قيام المستشرق فيليب فيجرو، بنقل هذا العمل إلى اللغة الفرنسية ب”الإكتشاف”، مضيفةً أنه بفضل أصالة الترجمة وشعرية اللغة مكن الأمم الناطقة بالفرنسية من التعرف على سحر الصحراء وهويتها المجهولة، كما بعث إلى الحياة عصراً بأكمله من تاريخ ليبيا كحضارة مجبولة على عشق الحرية والإنتماء المسخر للرفع من قيمة الإنسان، راصداً حياة الصحراء اليومية سواء في تنوع مظاهرها الطبيعية، أوفي ثراء قيمها الروحية؛ كل ذلك مطبوع بروح فلسفة تروج لإماطة اللثام عن سر الوجود الإنساني. الروائي الليبي إبراهيم الكوني، الذي يجيد تسع لغات وكتب ستين كتابا حتى الآن، ويذكر أنه نال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية أرفع جوائزها، وذلك عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية.. اختارته مجلة ”لير” الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم اعتبرتهم يمثلون اليوم ”أدب القرن الحادي والعشرين”، وسمتهم ”خمسون كاتباً للغد”. كما فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007 - 2008.