قام مدرب نادي سانتندار الإسباني ميغال أنجل بورتيغال، بشطب اسم الدولي الجزائري والوافد الجديد على الخضر مهدي لحسن من التشكيلة الأساسية للفريق، وهو يمثل إحدى الركائز في النادي الإسباني حيث مكث كاحتياطي في مباراة أول أمس ضد فالنسيا، في ختام مباريات الجولة الخامسة والعشرين من الليغا الإسبانية، قبل أن يمنحه الفرصة للمشاركة في السبع دقائق الأخيرة من هذه المواجهة، التي انتهت على واقع النتيجة البيضاء. ويبقى التساؤل سيد الموقف عن السبب الحقيقي من وراء تخلي مدرب سانتندار عن إقحام لحسن من البداية، وإشراك اللاعب السينغالي باب ديوب أساسيا، في حين أن لحسن بدا في صحة جيدة ودون أثر للإصابة الطفيفة التي كان قد تعرض لها في اللقاء الودي الذي جمع المنتخب الوطني ونظيره الصربي قبل أسبوع من الآن بالعاصمة، وهو ما يمكن للمدرب أن يتحجج به، في وقت آخر، ويحتمل أن تكون للقضية علاقة باستدعاء لحسن للتشكيلة الوطنية، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعبونا المحترفين إلى مثل هذه التصرفات التي تعكس مبادئ الاحترافية تماما. فلا يمكننا أن ننسى من قبل ما عايشه زميله في المنتخب حسان يبدا مع فريقه بورتسموث الإنجليزي، ورفيق جبور مع نادي أيكا أثينا اليوناني. وعليه فإن المباراة القادمة من الأسبوع ال26 لليغا، ستكشف ما إذا كان أمر إحالة مهدي لحسن على دكة البدلاء مدبرا من طرف المدرب، أو لسبب بعيد كل البعد عن طرح أي شكوك، حيث يستقبل رفقاء أوريول نادي ريال سرقسطة، في لقاء التأكيد وتحسين مركزهم في ترتيب الليغا. الراسينغ للإشارة يحتل المركز السادس عشر برصيد 26 نقطة.