بقي الوافد الجديد على المنتخب الوطني، مهدي لحسن، جالسا على دكة بدلاء فريقه راسينغ سانتندار الإسباني في مبارة أول أمس، عندما نزل ضيفا على نادي ديبورتيفو لاكورن، حيث فرض عليه نتيجة التعادل الإيجابي وككل مرة، أقحم مدرب سانتندار ميغال برتغال اللاعب السنغالي ديوب منذ البداية، والذي لم يكن في يومه، إلا أن ذلك لم يقف حائلا في وجه المدرب، الذي أبقاه إلى نهاية اللقاء، فيما تبقى معاناة اللاعب الجزائري مع التهميش متواصلة، وربما أن استدعاءه لحمل الألوان الوطنية، جعل مدربه يثأر من ذلك ويجلسه على كرسي الاحتياط.