أكد مدرب الموب، حسين زكري، أن قرار الرابطة بإقرار سقوط فريقين من القسم الثاني جاء ليعقد أكثر من مأموريته على رأس العارضة الفنية، بعد سلسلة الإصابات التي يتعرض لها فريقه منذ إشرافه على حظوظ النادي البجاوي، ناهيك عن غياب التدعيم في مرحلة الانتدابات الشتوية بسبب حرمان النادي من قبل الرابطة لعدم تسوية مستحقات لاعبين سابقين في النادي، ثم مسلسل الإضرابات التي شنها اللاعبون للمطالبة بمستحقاتهم العالقة، لتأزم الوضع أكثر بدخول بعض ركائز النادي في مقاطعة كلية للفريق، وبلغ حد صعوبة تشكيل فريق لإجراء المواجهات الرسمية، بعد تفنن ركائز أخرى في تجنب اللعب بطرق قانونية من خلال الوقوع تحت طائلة التوقيف، بتلقيهم 3 بطاقات صفراء، كما يحدث مع الحارس المخضرم بزوير الذي فوت للفريق فرصة تحقيق تأهل تاريخي في منافسة الكأس للدور 16 بتغييبه بداعي الإيقاف، حيث سيغيب مجددا هذا لجمعة بالقبة لذات السبب، الأمر الذي تطلب إحالته على المجلس التأديبي حسب مصدر مقرب من الإدارة لتبرير مسلسل الإنذارات المتتالية التي باتت عليها في المدة الأخيرة. زكري كشف في السياق ذاته عن انضمام الوسط الدفاعي طارق زياد لصفوف المقاطعين، إذ لم يظهر له أثر منذ لقاء الكأس، تشير المعطيات التي بحوزتنا إلى تعرضه لحكم قضائي بالسجن أربعة أشهر نافذة بعد شجاره مع أحد الأشخاص، تقدم اللاعب بطعن في لحكم حسب ذات المصادر، ومنه فإن الإدارة اعتبرت رفضه للعودة تغيب غير مبرر، دفع بالدرب إلى الاستغناء عن خدماته مستقبلا على غرار الثنائي لحلوح بن سعيد. وهذا ما سمح للقائم على العارضة الفنية البجاوية بالتركيز بشكل جدي على الخزان الشبابي الذي يزخر به الفريق الأكثر شعبية في بجاية، الذي بدا الاعتماد عليه في اللقاءات الأخيرة والذي آتى أكله من خلال النتائج التي سجلها أمام كل من بارادو بهدف لمثله والفوز الأخير أمام الموك بهدف لاعب الأواسط كول. وفي نفس الإطار وعد المدرب وأشباله الأنصار بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق البقاء خاصة، معتبرين ذلك في متناولهم كون الفارق عن منافسيهم على ورقة البقاء لا يتعدى ستة نقاط عن أولمبي أرزيو و5 عن شبيبة سكيكدة، وقالوا إنهم عازمون على إعادة سيناريو بارادو أمام الرائد هذا الأسبوع.