تواصلت عملية إسكان سكان حي ديار الشمس بالعاصمة، أمس، حيث تم ترحيل 307 عائلة إلى سكنات اجتماعية لائقة بجنان السفاري في بلدية بئر الخادم، بعد أن جندت مصالح ولاية الجزائر 400 شاحنة لنقل أثاث العائلات التي كانت تقطن بشقق في خمس عمارات بهذا الحي الشعبي، بعد أن تم ترحيل 205 عائلة من سكان البيوت القصديرية الأحد الماضي. وأوضح المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي محمد رحايمية، أن وتيرة الإسكان سترتفع انطلاقا من 23 مارس المقبل، بعد أن تمت برمجت إسكان أكثر من ألف عائلة بالعاصمة بداية من 23 مارس، مشيرا في السياق ذاته إلى استمرار عمليات توزيع السكنات الجديدة، على أن تتم عملية الترحيل مرة واحدة في الأسبوع إلى غاية توزيع 10 ألاف وحدة سكنية مع حلول شهر أكتوبر من السنة الجارية. وأكد ذات المسؤول أن الأولوية في إعادة الإسكان ستكون للأحياء القصديرية المتواجدة على مستوى العاصمة، يليها أصحاب الشقق الضيقة في العمارات، والذين أودعوا ملفات السكن، ثم سكان الشاليهات. وكشف المتحدث أنه سيتم بالموازاة توزيع 35 ألف وحدة سكنية تندرج في إطار القضاء على السكن الهش، وسيتم الانتهاء من توزيعها خلال الثلاثي الأخير من العام الجاري. من جهته أوضح رئيس بلدية المدنية عبد الرزاق موقف، أن عملية ترحيل سكان حي ديار الشمس، جرت في ظروف جيدة، مؤكدا أن عملية إسكان قاطني الحي ستتواصل إلى غاية الأسابيع المقبلة.