لا يزال سكان بلدية بويرة الأحداب، شمال شرق ولاية الجلفة، يرفعون جملة من المشاكل والإنشغالات التي تحولت إلى هاجس مستمر لدى السلطات المحلية والتي عجزت أمامه، بسبب قلة مداخيل البلدية، بالإضافة إلى المشاكل الأخرى المتعلقة بالمجلس البلدي.ويأتي تدني الوضع المعيشي في مقدمة المشاكل. وحسب السلطات الولائية، فإن بلدية بويرة الأحداب تعتبر من بين أفقر البلديات على المستوى الوطني، بالإضافة إلى انعدام العديد من المرافق الضرورية. ورغم أن الكثير من الشباب تم التكفل به في إطار مشاريع محافظة السهوب، إلا أن البطالة لا زالت العنوان الكبير لدى سكان هذه البلدية. كما تعرف شوارع البلدية تدهورا كبيرا، حيث يطالب السكان ببرمجة مشاريع تنموية جديدة، خصوصا ما تعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية لقنوات الصرف الصحي والماء الشروب، وكذا الطرقات مطالبين السلطات الولائية بإيجاد حلول عاجلة لوضعيتهم التي لم تتغير منذ 1984. من جانب آخر، صرح عدد من سكان بلدية بويرة الأحداب ل”الفجر” أنهم ليسوا معنيين بمشاكل المجلس ولا بالقضايا المرفوعة ضد رئيس البلدية، وأنه على الوالي التحرك لاحتواء المشاكل قبل أن تتفاقم الوضعية ويتحول إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.