لا يزال سكان بلدية حد الصحاري بالجلفة يطرحون جملة من الانشغالات على السلطات المحلية، أهمها تدني الوضع المعيشي نتيجة انعدام العديد من المرافق الضرورية مع تفشي البطالة وتدهور شبكة الطرقات , حيث يطالب السكان ببرمجة مشاريع تنموية والتكفل الجدي بمشاكلهم واتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد حلول ملائمة تتماشى وطموحات وآمال السكان للنهوض بالمنطقة وإخراجها من دائرة التخلف ، والتقليل من الحرمان والمعاناة الذي يرجع بالدرجة الأولى إلى افتقادهم للكثير من ضروريات الحياة والعيش الكريم بسبب نقص العمليات التنموية التي نجم عنها تدني الوضعية الاجتماعية، ونقص المرافق والهياكل الخدماتية وتدهور حالة الطرقات وانعدام الماء الذي يعتبر الهاجس والعائق لدى سكان حد الصحاري سواء في فصل الصيف أو الشتاء الشروب حيث يبقى سكان العديد من أحياء البلدية يعيشون تحت شبح غياب الماء الصالح للشرب ليبقى أبناؤهم في رحلة " الشتاء والصيف " بحثا عن قرة ماء ، إلى جانب ضعف الإنارة العمومية ووضعية السكنات الهشة التي بُني العديد منها بالطرق البدائية ، حيث أن البعض منها مهدد بالانهيار وأصبح يشكل خطرا على سلامة وأمن قاطنيها ، وهي غير قابلة للصمود ومواجهة التقلبات الجوية والطبيعية مقارنة بالموقع المرتفع للمنطقة... كما طالب أعيان المنطقة بالاعتناء بهموم ومشاكل الشباب الذي يشكل نسبة 85 بالمائة من مجموع سكان المنطقة ومساعدته وخلق فضاءات لحماية مستقبله · ويناشد سكان المنطقة السلطات العمومية بمختلف مستوياتها، بدعم البلدية لتلبية طلبات السكان والاستجابة لتطلعاتهم والحد من عوامل الحرمان والشقاء والعزلة وغيرها من النقائص المسجلة في شتى المجالات · حي علي بومنجل مبعد من خريطة التنمية المحلية ندد سكان حي علي بومنجل ببلدية حد الصحاري بالجلفة بالأوضاع المزرية والظروف الاجتماعية العويصة التي يعيشونها منذ أكثر من خمسة وعشرون الذين يعانون التهميش والإقصاء خاصة فيما تعلق انعدام الغاز الطبيعي المتوفر عند سكان بعض الأحياء المجاورة واهتراء الطرقات رغم أن بعض الطرقات بالأحياء المجاورة تم تعبيدها مؤخرا وما نغص عليهم حياتهم اليومية أكثر هو عدم ربط حيهم بالغاز الطبيعي، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية، إضافة إلى اهتراء طرقات الحي· وما عزز مطلبهم أن طرقات أحد الأحياء " الفوضوية " تم تعبيدها بقبل تزويده بالغاز الطبيعي حيث لا يزال مشكل التهيئة العمرانية يطرح الكثير من التساؤلات حيث تنتشر الأتربة وأكوام الأشواك صيفا ناهيك عن تحولها إلى مستنقع كبير شتاء أيام تساقط الأمطار الغزيرة ، في حين يبقى حل مشاكلهم مرهونا بالالتفاتة الفعلية من المسؤولين الذين يكونوا قد نسوا تهيئة حي شعبي في وسط البلدية ولم يدرج في مخططات التنمية المحلية