أفاد مصدر عليم ل”الفجر” بأن حركة تغييرات وتحويلات إلى جانب توقيفات ستمس قرابة 15 مديرية ولائية للخدمات الجامعية عبر التراب الوطني قريبا. وأضاف في ذات السياق أن المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، محمد الهادي مباركي، قدم استقالته لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بعد توليه للمنصب مدة 20 شهرا فقط، علما أنه كان قد سبقه لكرسي إدارة الديوان الوطني للخدمات الجامعية أربعة مديرين، ليكون المدير الجديد الذي سيعين قريبا الرقم ستة ضمن قائمة الذين تعاقبوا على إدارة هذا الجهاز الحساس بالجامعة الجزائرية. من جانب آخر أسرت جهات على دراية بملف الخدمات الجامعية أنه من بين المترشحين لهذا المنصب مدير ولائي بعنابة، لديه خبرة واسعة في ميدان التسيير مدتها 35 سنة، قضى 20 سنة منها مديرا لإقامات جامعية، ومديرا ولائيا للخدمات، وهو الأمر الذي سيكون حافزا لتولي منصب المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية. جدير بالذكر أن قطاع الخدمات الجامعية بولاية عنابة عانى من عدة نقائص أثرت سلبا على الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية، ما أدى إلى شن العديد من الاحتجاجات الطلابية حول النقل والإطعام وظروف الإقامة، علما أن الاحتجاجات تندلع صائفة كل موسم دراسي، وهذا رغم الجهود المبذولة لفتح إقامات جديدة تدعمت بها بلدية البوني، قصد امتصاص الاكتظاظ الذي تعاني منه الإقامات الجامعية المتواجدة وسط بلدية عنابة، إلى جانب محاولة حل مشكل النقل والإطعام الذي يراه الطلبة بعيدا عن المستوى المطلوب بلوغه.