سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدولة تصرف 1500 دج على كل طالب جامعي لإطعامه...تخصيص 7 ملايير و500 مليون سنتيم كميزانية سنوية لإطعام الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية في الدخول المقبل
"سونلغاز" لن تقطع الكهرباء بالإقامات الجامعية التي لم تدفع مستحقاتها... والدولة ستتدخّل لحل المشكل خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مبلغ 7 ملايير و500 مليون سنتيم كميزانية سنوية لإطعام الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، والتي بلغ عددها 254 إقامة جامعية في الدخول الجامعي المقبل، في حين سيحصل مدراء الإقامات على الميزانية كاملة خلال الأسبوع المقبل. وأوضح كمال حمزة شريف، الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، في تصريح ل "النهار"، أن كل طالب جامعي يستفيد من خدمات جامعية يكلّف الدولة مبلغ 1500 دج لإطعامه سنويا، بحيث يستفيد من وجبتين في اليوم أي (وجبة الغداء والعشاء)، معلنا في السياق ذاته أن 52 بالمائة من الطلبة يستفيدون من خدمات جامعية تخص الإيواء، الإطعام والنقل، وهو ما يعادل 500 ألف طالب موزعين عبر 254 إقامة جامعية منتشرة عبر الوطن. ومن جهة ثانية، أوضح المسؤول الأول عن المنظمة أن هيئته قدمت مقترحا في الآونة الأخيرة وسلمته في شكل تقرير للديوان الوطني للخدمات الجامعية، يتضمن ضرورة فتح بعض المطاعم الجامعية عبر النواحي خلال شهر رمضان لفائدة الطلبة الذين سيجتازون الامتحانات الاستدراكية في 15 من شهر سبتمبر المقبل، مثلا كفتح إقامة جامعية واحدة للإناث وأخرى للذكور بباب الزوار أو ببن عكنون أو غير ذلك، ونفس الشيء ينطبق على باقي الإقامات الجامعية المنتشرة عبر الوطن، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه من المستحيل فتح كافة المطاعم الجامعية خلال رمضان؛ لأن الدخول الجامعي سيكون في الفاتح من أكتوبر المقبل بالنسبة للطلبة الجدد، و6 من نفس الشهر للطلبة العاديين، أي بعد انقضاء شهر رمضان. وعليه، فإن فئة قليلة ستستفيد من هذه الخدمات في رمضان، ومن ثمة فإنه من الواجب تمكينها من خدمات في المستوى من خلال تقديم وجبات ساخنة لها، في الوقت الذي أوضح أنه سيبرمج لقاء مع المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي لدراسة هذا المقترح. وعلى صعيد آخر، قال كمال حمزة شريف إن الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز، "سونلغاز"، لن تقدم على قطع التيار الكهربائي على بعض الإقامات الجامعية التي لا يسدّد مدراؤها الفاتورة في الوقت المحدد، وهذا لا يعني أن الشركة ستتنازل عن مستحقاتها؛ وإنما ستتدخل الدولة لحل المشكل قبل الدخول الجامعي المقبل والمقرر في 6 من شهر أكتوبر المقبل.