أكد مدير الدراسات بوزارة الأشغال العمومية، عبد القادر لحمر، أن تسليم الطريق السيار شرق - غرب سيكون نهاية 2010 على أقصى تقدير، رغم انعدام المحولات ومراكز الدفع النقدي، وكذا غياب المرافق الأمنية، ونقص عدد محطات نفطال لخدمات الوقود. وبحسب لحمر فإن المشروع على وشك النهاية، ولن يتجاوز 2010، مع أن ما تم تسلميه من أجزاء لحد الآن يفتقد لأدنى شروط الطريق السيار، المتمثلة في مراكز الدفع النقدي، والمحولات ومراكز الراحة والتخزين، إضافة إلى مساحات جانبية تخصص لركن السيارات في حال الأعطاب. وقال محدثنا أمس على هامش بورصة التعاون الألمانية - الجزائرية “لقد جهزنا الطريق السيّار بكل المستلزمات، وسيتم إنجاز 12 محطة وقود لتزويد السيارات في ظرف استعجالي”. ويبدو من تصريحات محدثنا أن معاناة سائقي السيارات ومختلف المتعاملين الاقتصاديين والتجاريين، الراغبين في استخدام هذه الطريق خلال تنقلاتهم قد انتهت، وما عليهم سوى انتظار نهاية السنة للانطلاق في مشاريعهم التنموية ومبادلاتهم التجارية باتجاه الغرب والشرق، حيث تتوفر كل الظروف على الطريق السيار، الذي وحسب محدثنا يعاني فقط عند نقطتين، الأولى تتعلق بالجسر العملاق بالمحمدية في معسكر، والثانية تخص نفق جبل الوحش بقسنطينة، في حين تقول مصادر أخرى إن الطريق السيار بحاجة إلى تهيئة وتجهيز تام يتضمن تكنولوجيات رقمية ومراقبة أمنية، إلى جانب نقاط لمصالح الحماية المدنية، وذلك ما لم يتم تجسيده في تم تسليمه لحد الآن.