خصص الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، الثلث الخاص به في اللجنة المركزية للإطارات والنخبة حتى تكون القاطرة التي تقود الحزب وتحقق المكاسب في المراحل المقبلة على جميع المستويات، خاصة مع تصاعد المنافسة السياسية والفكرية مع تجذر التجربة الديمقراطية. واستنادا إلى مصادر حزبية مطلعة، فإن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، قام بتعيين رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، عمار سعيداني، ضمن أعضاء الثلث الخاص بالتعيينات، وهذا بعد أن رفض مندوبو ولاية الوادي ترشيحه، بل عارضوا أصلا إدراجه ضمن القائمة الأولية لانتخاب أعضاء اللجنة المركزية، المكونة من ستة عناصر، يختار من بينهم الأمين العام للحزب ثلاثة أعضاء يمثلون الولاية باللجنة المركزية، زيادة على رفض القيادة الحزبية إدراج اسمه في أي لجنة من لجان تحضير المؤتمر الماضي. كما راعى الأمين العام من جهة أخرى تواجد العنصر النسوي بالجنة المركزية للحزب، حيث وردت أسماء نسوية، منها مثلا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني حاليا، حبيبة بهلول، ونائب بالمجلس الشعبي الوطني والوزيرة السابقة المكلفة بالجالية، السيدة بسعدية، وكذا عضو المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، لارجان صليحة، إلى جان ناولاية بومرداس، مريم بوشنافة، علما أن عدد النساء عرف توسعا مقارنة بالمرات السباقة، وهذا في إطار حرص الحزب على تطبيق فحوى المادة 31 من الدستور. ^