قالت الدكتورة صليحة شعبان، مختصة في طب الأطفال على مستوى مستشفى نفيسة حمود (بارني سابقا)، أن عدد الأطفال المصابين بالقصور الكلوي في ذات المستشفى يبلغ 650 طفل. وحسب المتحدثة فإن القصور الكلوي يمكن أن يصيب حتى الرضّع لأسباب وراثية وأسباب أخرى مؤكدة أن مصلحتها تستقبل الأطفال من فئة الرضع حتى 16سنة، وذكرت بعض الاستثناءات حيث تعالج فيها ذوي العشرين سنة. وباعتبار أن القصور الكلوي عند الطفل له عدة أسباب فيجب على طبيب الأطفال أن يجري الفحوصات اللازمة، منها قياس ضغط دم الطفل، والتحاليل اللازمة، للكشف إذا ما كانت كلى الطفل تعمل على ما يرام أم لا. وأكّدت المختصة في طب الأطفال على ضرورة الكشف المبكر عند الصغار والبحث عن إمكانية إصابتهم بأمراض الكلى عن طريق الوراثة، من أجل التكفل بعلاجهم قبل أن يتطور المرض إلى قصور كلوي حاد.