رفضت حركة مجتمع السلم الخوض فيما وصفته ب”مجاراة لويزة حنون في حملة السب والشتم” التي كالتها للحركة، مشيرة إلى أن الحركة ترفض التجريح في الأشخاص والهيئات ردت حركة مجتمع السلم باحتشام أمس، في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، والذي لم يحمل توقيع رئيس الحركة، أبو جرة سلطاني، وحمل توقيع الأمين الوطني للإعلام والشؤون السياسية، محمد جمعة، على التهم التي أطلقتها الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في حق رئيس الحركة، أبو جرة سلطاني، والتي قالت فيها إن “أبو جرة منافق سياسي”، متهما إياها بالاستجابة لضغوط أجنبية وإملاءات غربية، تريد أن تفرض قيمها على الأمة الجزائرية، أكثر من كون موقفها مطلبا شعبيا. وأدان بيان حركة مجتمع السلم ما وصفه بتصريحات التحامل من لويزة حنون على أبو جرة سلطاني، رئيس الحركة، مضيفا أن الأمينة العامة لحزب العمال تشتهر بلغة السب والشتم. وأوضح البيان أن “لويزة حنون صارت فعلا بحاجة إلى رقية شرعية حتى تشفى من تروتسكي الذي ما زال يسكنها، وحتى تتوب من الاستلاب الحضاري الذي تعاني منه”، وذلك في رد واضح على دعوتها لرئيس الحركة أبو جرة لأن يختار بين ممارسة العمل السياسي أو التفرغ للرقية الشرعية. وقالت الحركة إن “اللائكية التي تدعو إليها حنون مرفوضة، وبالتالي فالدعوة إلى إلغاء حكم الإعدام مخالف للدستور، لأن مبدأ القصاص من صميم الإسلام”، كما دعاها البيان إلى “قراءة قانون الأسرة الذي لم يخرج عن روح الإسلام، يضيف البيان، مؤكدا على أن الدستور ينص صراحة على أن الإسلام دين الدولة”. وكانت لويزة حنون هاجمت بشدة أول أمس رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، على خلفية موقفها من إلغاء عقوبة الإعدام ودعوته لها بالتوبة والاحتكام لحدود الله، على اعتبار أن الإعدام مذكور في نص صريح، حيث اتهمته بالنفاق السياسي، ودعته إلى الاختيار بين ممارسة السياسة والتفرغ إلى الرقية الشرعية التي كان يمارسها فيما سبق.