يبدو أن الساحة السياسية الجزائرية بحاجة حقا إلى ''كريك صحيح'' لرفع مستوى الأداء السياسي لزعماء الأحزاب الجزائريين، أمثال رئيس ''حركة مجتمع السلم'' أبو جرة سلطاني، ورئيسة ''حزب العمال'' لويزة حنون، حيث لم يتوقف الإثنان عن التراشق بالسب والشتم عبر صفحات الجرائد بسبب قضية ''لا ناقة لهما فيها ولا جمل''، وهي قضية ''إلغاء حكم الإعدام''، حيث وصل المستوى إلى اقتراح أبو جرة في بيان رسمي رقية زعيمة العمال لتتخلص من أفكارها الإشتراكية، وهي سابقة في تاريخ السياسة الجزائرية، ولو وجد بالجزائر من يستحق تطبيق هذا الحكم، لكان هذان المتسيسان الأحق بجدارة... ولعل الله يغيث سياستنا.