صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأنه من المحتمل أن متشددين يعملون في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية ساعدوا في تنظيم التفجيرين الانتحاريين اللذين أوديا بحياة 40 شخصا وإصابة 38 شخصا بجروح في موسكو أول أمس. وذكرت إذاعة "روسيا اليوم" أن لافروف لمح إلى تورط القاعدة في الانفجارات، إلا أنه قال: "من المحتمل أن المفجرتين كانت لهما صلات بمتشددين على الحدود الأفغانية الباكستانية حيث ينشط مقاتلو القاعدة وطالبان الباكستانية والأفغانية". وتابع لافروف عندما سئل عن احتمال تدخل خارجي في الهجومين قال: "لا أستبعد ذلك.. كلنا نعلم أن الحدود الأفغانية - الباكستانية فيما يعرف بالمنطقة التي لا تخضع لسيطرة أحد - فإن الإرهابيين متحصنين جيدا هناك". وأضاف لافروف "نعرف أن أناسا كثيرين هناك يخططون بشكل نشط لهجمات ليس فقط في أفغانستان بل أيضا في دول أخرى. وأحيانا يصل نشاطهم إلي القوقاز"، هذا وأعلنت موسكو يوم حداد وحزن على أرواح ضحايا التفجيرين".