حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، من احتمال نشوب اشتباكات جديدة في منطقة القوقاز إذا ما فشل مراقبو الاتحاد الأوروبي في مهمتهم كضامنين للأمن. ونقل عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي في موسكو: " دعونا نضع في ذهننا أن الاتحاد الأوروبي يعمل كضامن لعدم استخدام القوة ضد أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. أننا قلقون من أن مراقبي الاتحاد الأوروبي حتى الآن يولون أهمية قليلة لمثل هذه الأمور وهذا لعب خطير بالنار " . وأضاف: " إذا لم يتم إقامة نظام واضح لنزع السلاح يخضع لسيطرة ممثلي الاتحاد الأوروبي، بمشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومراقبي الأممالمتحدة، قد تتسبب أنشطة في اشتباكات خطيرة تتطور في هذه المناطق " . واتهم الوزير الروسي جورجيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بإعادة قواتها إلى مواقع انتشارها الدائم، وقال،"إنها ترسل قوات خاصة ووحدات عسكرية أخرى للمناطق المجاورة لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا من وقت لآخر". كما نفى لافروف اتهامات وزارة الخارجية الجورجية بان عدد القوات الروسية المتمركزة في أوسيتيا الجنوبية قد زاد من 2000 إلى 7000. ونشرت روسيا حوالي 3700 من القوات في كل من اوسيتيا الجنوبية وابخازيا بموجب اتفاقيات صداقة وتعاون مع الجمهوريتين.