بجهاز إعلام آلي واحد وموظفين اثنين فقط خدمات ضعيفة بمركز بريد بني راشد يجد سكان بلدية بني راشد، التابعة إداريا لدائرة وادي الفضة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية للشلف، صعوبة بالغة في الإستفادة من خدمات مركز البريد المتواجد بذات البلدية، لضعف خدماته وعدم قدرته على الاستجابة لطلبات أكثر من 28 ألف نسمة من سكان البلدية والقرى والمداشر التابعة لها. وحسب سكان البلدية، فإن معاناتهم تزداد مع بداية كل شهر مع سحب أموالهم، خاصة بالنسبة للموظفين والعمال المتقاعدين والذين يجدون أنفسهم مجبرين على الانتظار لساعات طويلة أمام شباك البريد لقبض مرتباتهم أو تسوية أي خدمة بريدية أخرى، بالنظر إلى توافد الزبائن وعدم قدرة القائمين على هذا المركز، والذين لا يتعدون موظفين اثنين بجهاز إعلام واحد فقط لتغطية كامل الخدمات المقدمة بهذا البريد الواقع بهذه البلدية النائية. وحتى السيولة المالية الممنوحة للبريد سرعان ما تنفذ مع الساعات الأولى من الصباح، بالنظر إلى قلة المبالغ المالية المخصصة لمراكز البريد غير المصنفة رغم موقعها ببلدية ذات كثافة سكانية عالية، ومؤخرا تمت توسعة مقر مركز البريد ليتمكن من استيعاب العدد الكبير من الزبائن دون تدعيم طاقمه الإداري بموظفين آخرين وأجهزة إعلام واتصال متطورة.. بدل الإعتماد على جهاز يشتغل بنظام الاتصال اللاسلكي. عجز في تعويض البناءات الهشة ببلدية الصبحة تواجه بلدية الصبحة، التابعة إداريا لدائرة بوقدير والواقعة غرب عاصمة الولاية بالشلف، عجزا كبيرا في تلبية الطلبات المتزايدة لتعويض البناءات الهشة بمركز البلدية والقرى والمداشر التابعة لها، خاصة ببقع أولاد الجيلالي، عابد عزي والعمالسة، والتي تزايدت وتكاثرت عقب العشرية السوداء ودفعت بالكثير من سكان القرى والأرياف إلى النزوح والتمركز بمساكن قصديرية بالمراكز الحضرية وشبه الحضرية للبلدية. وتتوزع هذه البناءات الهشة بين المراكز الحضرية وشبه الحضرية للبلدية، تحتل فيه حي عابد عزي الواقع شرق مركز البلدية الصدارة ب 87 بناء هش متبوعا بمركز البلدية ب 80 بناء هش فبقعة أولاد الجيلالي ب 70 بيت هش وقصديري والتي تضم تعداد بشري يقدر ب 1234 فرد بما يمثل قرابة ال 240 عائلة بنسبة شغل تقدر ب 6.36 فرد، حسب دراسة أعدتها الوكالة الوطنية لتهيئة الإقليم عام 2007، والتي أحصت عدد الحجرات المسكونة ب451 حجرة. فيما توزعت البناءات الهشة بين البناءات دون أساسات ب 167 وحدة، وتلك المبنية على أراضي غير صالحة أو غير مهيأة أصلا للبناء ب 27 وحدة موزعة على 8 مواقع جغرافية عبر تراب البلدية. وحسب مصدر من بلدية الصبحة، فإن الحصة الممنوحة للبلدية مؤخرا والمقدرة ب 112 وحدة سكنية من مجموع الحصة التي استفادت منها الولاية مؤخرا، والمقدرة ب 2100 وحدة سكنية غير كافية بالنظر إلى العدد الكبير من البناءات الهشة وغير اللائقة التي تطوق المراكز الحضرية الكبرى للبلدية، فضلا عن قلة برامج الإسكان الأخرى كالسكن الاجتماعي والتساهمي. بسبب نقص الجيوب العقارية بلدية بوقدير محرومة من برامج السكن الإجتماعي والتساهمي تواجه بلدية بوقدير، الواقعة غرب عاصمة الولاية بالشلف، صعوبة بالغة في تلبية الطلبات المتدفقة عليها من طالبي السكن بمختلف صيغه، سواء الاجتماعي أو التساهمي، نتيجة عدم استفادة البلدية من أي برامج إسكانية منذ سبع سنوات كاملة، لعدم وجود العقارات اللازمة لاحتضان المشاريع الإسكانية الضرورية لمواجهة الطلبات الكثيرة لسكان البلدية، الذي أضحى تعدادهم اليوم على عتبة ال 52 ألف نسمة، حسب آخر إحصاء. وحسب النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدي، فإن عدد الطلبات فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي تفوق ال 3 آلاف طلب، رغم أن البلدية لم تستفد من أي برنامج إسكاني في إطار السكن الاجتماعي الايجاري لعدم توفر البلدية على الجيوب العقارية الكافية لاحتضان هذه المشاريع، والتي استنفذت في العهدات الانتخابية السابقة، وأضحى أمر إقامة المرافق والتجهيزات العمومية صعبا للغاية بمركز البلدية. وفي الجانب المتعلق بإعانات الدولة الموجهة للسكن الريفي، فإن البلدية لم تستفد، حسب ذات المتحدث، إلا من 25 إعانة وهي حصة غير كافية لمجابهة الطلبات الكثيرة للإستفادة من الإعانات في هذا المجال، والمقدرة بأكثر من 4 آلاف طلب، على اعتبار أن 40 بالمائة من سكان البلدية يقيمون في مناطق ريفية، وهو ما يرفع من الطلب المسجل في هذا المجال، فضلا عن رغبة الكثيرين من السكان الذين نزحوا في العشرية السوداء نحو المراكز الحضرية فرارا بأرواحهم وأملاكهم في العودة إلى مناطقهم الأصلية لرعاية أملاكهم وفلاحة أراضيهم، وكذا للاستقرار بمداشرهم وقراهم التي هجروها مرغمين، شريطة أن توفر لهم السلطات المحلية وسائل العيش الكريم من مرافق وتجهيزات عمومية، فضلا عن إعانات لإقامة مساكن لائقة وتعبيد المسالك ومنحهم إعانات لاستئناف نشاطهم الفلاحي والرعوي. وحسب مصادرنا، فإن البلدية بصدد تسجيل 260 وحدة سكنية بصيغة السكن الإيجاري الاجتماعي بعد تهيئة مخطط شغل الأراضي واستفادة البلدية من مساحات عقارية جنوب عاصمة البلدية لاستغلالها في إقامة مثل هذه المشاريع والمرافق العمومية، فضلا عن برامج أخرى في مجال التهيئة الحضرية، خاصة ما تعلق بأكبر أحياء البلدية، والذي شهد أكبر عملية نزوح بالبلدية حتى فاق تعداده البشري ال 15 ألف نسمة، حيث شملت عملية التهيئة أشغال شبكتي الماء الصالح للشرب، الصرف الصحي.. ليبقى مشروع تزويد الحي بشبكة الغاز الطبيعي قائما مع وعود مديرية المناجم والصناعة ببرمجة المشروع في غضون السنة الجارية.