أعرب سكان بلدية مڤرة شرق ولاية المسيلة، عن امتعاضهم بسبب تدني الخدمات المقدمة بمركز البريد الكائن وسط المدينة، حيث لا يرقى إلى المستوى المطلوب بسبب نقص الإمكانيات التقنية ، الأمر الذي يعطل مصالح المواطنين الذين يقصدونه من أجل قضاء مصالحهم ، حيث يعاني قاصدوا المركز البريدي المذكور يوميا بسبب تدني الخدمات المقدمة فيه، وكذا من اللامبالاة وعدم الإكثراث من طرف القائمين عليه ، وهو الأمر الذي يعطل مصالح المواطنين اليومية علما أنه لا بد على المسؤولين من تقديم أحسن الخدمات للمواطن، باعتباره مرفقا عموميا مسخرا لخدمة المواطنين القاطنين بذات البلدية التي هي عاصمة لمقر الدائرة . وما زاد الطين بلة أن المركز يتوفر على جهاز كمبيوتر وحيد غير كاف لتلبية الطلبات العديدة، وهو ما يبرر وجود طابور كبير من المواطنين ينتظرون دورهم، والمشكل أن هذا الجهاز الوحيد يقوم بعمليات متعددة، حيث يطلع على الأرصدة من جهة و يمكن من سحب الأموال من جهة أخرى، إلى جانب مختلف الخدمات التي يقوم بها الكمبيوتر، وما يؤرق مواطني بلدية مقرة هو دخولهم فى مشادات كلامية مع عمال المركز البريدي ، الذين يتهاونون في أداء عملهم رغم الطوابير الطويلة، التي يشهدها المركز يوميا، وما يؤرق المواطنين هوتوقف الكمبيوتر دون وجود آلة أخرى تساعد في إيجاد حل للقضاء على المشكلة. وأمام هذه الأوضاع التي حولت يوميات سكان بلدية مڤرة إلى جحيم فضلوا رفع انشغالهم عبر جريدة " الأمة العربية " عساهم يجدون أذانا صاغية من طرف مسؤول الهيئة التنفيذية ومديرية البريد .