أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ “أن الوزارة تتجه لوضع وثيقة تسمى وثيقة الخطيب لتكون المعلومات محددة ومكتوبة يقرأها الإمام والخطيب تحدد المعالم الواجبة من جهة الصلاة، ومن جهة المسجد، واجبة من جهة الأنظمة والتعليمات إلى آخره، تكون في جميع فروع الوزارة يوقع عليها الإمام والخطيب عند تعيينهما من أجل أن يكونا عالمين بما هو مطلوب منهما، حتى لا يتصرف أي منهما في مسجده بطريقته. وأوضح آل الشيخ أن مكبرات الصوت أصبحت مزعجة في المساجد، لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة مما يترتب عليه ألاّ يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح، حتى في بعض البيوت، فلا يتبيّن أي حرف من حروف القرآن وهذا ليس هو المقصود، لأن المساجد متقاربة. أما أن يسمع الصوت على بعد اثنين أو ثلاثة وخمسة كيلومترات ليس هذا هو الأصل في القراءة. واسترسل معاليه قائلاً: أما الأذان فنعم، لكن مكبرات الصوت التي عند الإمام لا تصلح، بل إن هناك من العلماء من قال: إنه يجب أن يقفل “مكبر الصوت” إذا بدأ الإمام في الصلاة فمكبر الصوت للأذان والإقامة أما التلاوة فلا يصلح أن تعلن استناداً لقول النبي - صلى الله عليه وسلم: “إن كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة”، إذا كان هناك تداخلات أو من في البيوت يتأذى من علو الصوت جداً هذا لا يصلح البتّة فيجب ملاحظة ذلك.