قالت رئيسة الحكومة المؤقتة في قرغيزستان إن رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، استفسر عن الأوضاع في بلادها وعرض عليها تقديم العون. وفي الأثناء علقت الولاياتالمتحدةالأمريكية الرحلات إلى أفغانستان من قاعدة ماناس العسكرية قرب بشكيك. وقالت روزا أوتونباييفا إنها أبلغت بوتين أن بلادها بحاجة إلى مساعدات مالية واقتصادية، مشيرة إلى أنها أوفدت نائبها وهو المسؤول عن الاقتصاد إلى موسكو. وقال أحد سكان بشكيك لأسوشيتد برس “نحن ممنونون لروسيا اعترافها بالحكومة الجديدة وعدم دعمها للرئيس المخلوع”، مضيفا “ليس لبلادنا مستقبل بلا روسيا”. وأكدت أوتونباييفا أنها لن تفاوض الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف الذي لجأ إلى مدينة جلال آباد جنوبي البلاد، لكنها قالت إن الحكومة ستؤمن رحيله سالما خارج البلاد إذا استقال. وكانت زعيمة المعارضة دعت باكييف إلى الاستقالة بهدف ضمان أمنه الشخصي، لكنها قالت إن حلفاءه وبعضا من أفراد عائلته سيكونون عرضة لدعاوى جنائية. وفي المقابل قال باكييف لوكالة الصحافة الفرنسية إنه لن يستقيل لكنه مستعد لمفاوضة المعارضة التي اعتبر أن يدها ملطخة بالدماء بعد أعمال عنف قتل وجرح خلالها العشرات، نافيا أن يكون قد أعطى أي أمر لقوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين.