يعيش سكان دوار سيدي لكحل، ببلدية المخاطرية والواقع بالجهة الشمالية تحت جبال الظهرة بولاية عين الدفلى، حڤرة لا مثيل لها، على حد تعبيرهم، وذلك بسبب التهميش والحرمان الذي يعيشه دوارهم، وهو الأمر الذي جعلهم يراسلون الوالي والوزير الأول مطالبين بإنقاذ دوارهم وإخراجه من المشاكل والمعاناة التي يعيشون فيها. وحسب الرسالة التي استلمت “الفجر” نسخة منها، والتي جاءت فيها جملة من المشاكل، منها توقف مشروع قنوات صرف المياه القذرة منذ 2007، هو الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن سبب التوقف، في وقت هم بحاجة إليه، كونهم مهددين بالأوبئة الفتاكة الناجمة عن طريق المياه، خاصة أنهم لايزالون يستعملون القنوات البدائية. إلى جانب هذا، يعيش السكان عزلة مفروضة بسبب اهتراء الطريق الذي يربط دوارهم بمقر البلدية على مسافة 15 كلم، ويعتبر الطريق الوحيد والرئيسي للسكان الذي يتميز بمنعرجات ومنحدرات جد خطيرة، بعد أن تعرض العديد من المواطنين لحوادث مميتة كانت المركبات التي يمتطيها السكان للتنقل إلى مقر البلدية وراء ارتكابها، وذلك نتيجة انعدام خطوط النقل الجماعي التي رفض أصحابها استعمال الطريق بسبب عدم صلاحيته. أما من المشاكل العويصة التي يعانيها المتمدرسون بهذا الدوار، فهي تنقلاتهم عبر البلديات المجاورة لمزاولة دراستهم بالطور الإكمالي، رغم أن عدد التلاميذ يبلغ 400 تلميذ، وتضيف العريضة أنهم يواجهون صعوبة في التنقل للإلتحاق بمقاعد الدراسة وتأخرهم عن مواقيت الإمتحانات بسبب بعد المسافة.أمام جملة المشاكل التي يعيشها الدوار، يطالب السكان بضرورة تدخل السلطات المحلية والولائية لإيجاد حل لها.