يشتكي عمال المؤسسة العمومية لأشغال الطرقات على مستوى ولاية الوادي من عدم حصولهم على الأجور، منذ بداية السنة، رغم أن أجورهم هي الأدنى في الوظيف العمومي إذ لا تتعدى أجرتهم 10 آلاف دج، في الوقت الذي يتقاضى باقي العمال في الولايات الأخرى أجورهم في أوقاتها وبشكل عادي وتساءل بعض العمال في حديث بعضهم ل “الفجر” عن السبب الذي يؤدي بالمؤسسة المذكورة للتماطل في صرف الأجور إلى حد الثلاثة أشهر رغم غلاء المواد الغذائية وحاجة العمال إلى أجورهم. والغريب في الأمر أن إداريي المؤسسة يحصلون على أجورهم في وقتها عكس العمال المتعاقدين الذين يعملون طول أيام السنة في مختلف الظروف المناخية الصعبة المعروفة من زوابع رملية وأتربة إضافة إلى حرارة الشمس صيفا وبرودة الطقس شتاء. وحسب عدد من العمال، فإن أهم ما في هذه الوظيفة هي التأمينات الاجتماعية، وإلا فإنهم قد يغيّرون العمل من هذه الوظيفة إلى وظائف أخرى. وحسب عدد من المصادر، فإن الإدارة قد تتأخر في تسليم الأجور إلى غاية ماي القادم ليبقى عمال المؤسسة المذكورة تحت رحمة الديون بعد التأخر الحاصل في تسلمهم لرواتبهم. ويطالب هؤلاء الجهات الوصية التدخل قصد تسريع عملية تسديد رواتبهم، فالديون أرهقتهم، لا سيما مع وضعهم الاجتماعي المزري.