مدير الصالون: “الفضاء مفتوح للمهنيين المختصين في قطاع الصناعة دون غيرهم” وستدوم فعاليات الطبعة الثامنة للصالون إلى غاية 15 أفريل الجاري، وقد انطلق أمس بقصر المعارض، الصنوبر البحري بالعاصمة، وهو موجه حسب محدثنا إلى المهنيين والمحترفين في قطاع الصناعة ككل، وشعبة الصناعات الغذائية على وجه الخصوص، من أجل التوصل إلى إبرام عدد من عقود الشراكة بين المستثمرين الأجانب من القطاعات الخاصة، مع نظرائهم الجزائريين، واستثنى الزوّار الآخرين. ويرغب محدثنا في تبادل الخبرة بين المتعاملين المحليين والأجانب، منهم الأوروبيون، العرب والآسيويون، وبحضور البرازيل لأول مرة. ويترقب الفرنسي لورون زيارة أكثر من 10 آلاف مهني، بعد أن تجاوز الرقم 9 آلاف زائر العام الماضي، كما لمح إلى ضرورة إنجاح الشراكة مع العارضين الفرنسيين بنحو 130 عارضا، فيما كشف عن صالون “سيال” المنتظر في أكتوبر القادم بباريس، يكون في ذات المجال، ووجه دعوة لكل الفاعلين في الجزائر للمشاركة فيه. في حين ستسعى الغرفة الجزائرية للتجارة ممثلة في شخص عليلات رابح، تنسيق الجهود بين الشركاء، وتقريب الأجانب من السوق الوطنية، وتعريفهم بمناخ الاستثمار والإجراءات المتبعة في ذلك، حسب ما أدلى به على هامش الصالون. تجدر الإشارة إلى أن الصالون يضم في عرضه وسائل الإنتاج، المستحضرات والتغليف الفلاحي والغذائي، وكذا معدات الإنتاج الصناعي وتجهيزات المطاعم، إلى جانب المنتوجات الغذائية، والمشروبات والحلويات، ويعطي فرصة للمستثمرين للتقرب من مصالح دعم التشغيل، وصناديق الدعم المالي، على غرار “الأونساج، كناك، وآندي” التي حضرت لدراسة المشاريع التنموية.