تسبب سوء الأحوال الجوية وانتشار الغيوم الرمادية الكثيفة في سماء أوروبا نتيجة انفجار بركان إسلندا بداية هذا الأسبوع في تأجيل انعقاد الندوة الدولية للغاز الطبيعي المميع “جينال 16” المزمع تنظيمها اليوم بوهران بسبب غياب المشاركين في الندوة الذين كان من المقرر أن يصل عددهم فيها إلى أزيد من 4 آلاف مشارك منهم أكثر من 1600 مندوب حكومي و200 مؤسسة عالمية في الصناعة الغازية. الخطوط الجوية الجزائرية تشكل خلية أزمة بعد تعذر نقل المشاركين كان من المرتقب أن تشارك بمنتوجاتها بقصر المعارض بوهران إضافة إلى 400 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمرئية وشبكة من القنوات الفضائية، حيث تم إلغاء جميع الرحلات بأوروبا من مطار باريس ولندن بعدما تعذر فتح الخطوط في وجه الملاحة الجوية، حيث تقرر تأجيل الندوة من انعقادها في العاشرة صباحا الى الثانية عشرة وهناك إمكانية تمديد هذه الفترة الى السادسة مساء أو يزيد على ذلك لغياب المشاركين، ما دفع بالخطوط الجوية الجزائرية الى تشكيل خلية أزمة على مستوى مقراتها للبحث عن إمكانيات نقل المشاركين من أوروبا وبالتحديد من مطاري لندن وباريس إلى مطار السانيا بعدما توصل المشرفون على الجوية الجزائرية إلى تحويل جميع الرحلات إلى مطار السانيا الدولي بوهران. وأعلن المنسق الوطني للخطوط الجوية الجزائرية في “جينال 16”، السيد جعفر دالي، عن تشكيل خلية أزمة بمقر الخطوط الجوية الجزائرية بعد تعذر نقل المشاركين، حيث يتواجد 25 مشاركا من الصين بمطار باريس واستعصى نقلهم إلى الجزائر إلى جانب تأجيل التكوين الذي كان موجها للإعلاميين بعدما كان مرتقبا مشاركة 400 صحفي أجنبي فيه لتعذر وصولهم، حيث تم إلغاء البرنامج الذي كان مسطرا عشية انعقاد الندوة لفائدة الإعلاميين مع المكلف بالإعلام بسوناطراك، في الوقت الذي تم تعزيز الولاية، حسب بعض المصادر والاستنجاد بأكثر من 14 ألف عون أمن من مختلف مديريات الأمن بباقي الولايات لاستقبال ضيوف “جينال 16” وتأمين جميع الممرات بحواجز أمنية مشددة إلى غاية قصر المؤتمرات محمد بن أحمد، قلب التظاهرة الإقتصادية والذي يعد محط أنظار كل كبريات عواصم العالم حاليا.