كشف طاهر بالة مدير عام الجزائرية للتأمينات 2 على هامش الأبواب المفتوحة بالاشتراك مع شركة التأمين السويسرية، عن رقم أعمال المؤسسة ذاتها الذي وصل إلى حدود 2 مليار و700 مليون دينار سنة 2009، مؤكدا أنه شهد ارتفاعا محسوسا وبنسبة 24 في المائة عما كان عليه خلال سنة 2008، مفيدا على صعيد آخر بأن تأمين السيارات تمثل ما بين 30 إلى 33 في المائة من رقم أعمال الشركة ذاتها. وأوضح نفس المسؤول أن حوالي 15 شركة تأمين دفعت 46 مليار دينار لتأمين شركة أرسليور ميتال، وذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمعية رحيم عبد الوهاب المدير العام للشركة ذاتها، وكذا رشيد مروش مساعد نائب رئيس شركة التأمين السويسرية، معترفا بأنه ”لم يتم الشروع في التأمين على الأشخاص بسبب وجود مرسوم صعب عليهم الأمر ولكن سيتم دراسة ذلك”. ومن جهة أخرى أشار مدير عام شركة الجزائرية للتأمين 2a إلى التطور الكبير الذي عرفه مجال التأمين بشكل عام، على اعتبار أنه تم التنقل من مرحلة توجه الأشخاص إلى شركات التأمين إلى مرحلة أخرى تتمثل في عرض شركات التأمين مختلف الضمانات التي تقدمها إلى زبائنها. من جهته، ذكر الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين 2a أن التأمين يعني الحماية في نفس الوقت، وبخصوص الشراكة التي تجمع الجزائرية للتأمين 2a، وشركة إعادة التأمين السويسرية المعروفة عالميا، كونها تملك الخبرة في مجال التأمين الصناعي، وتهتم بمجال الهندسة والتركيب وكل ما يتعلق بهذا الشق، حسب ما أوضحه مساعد المدير العام لهذه المؤسسة، يتم العمل معها على نقل المعرفة لكي تكون الشركتين في نفس المستوى الذي يؤهلهما لتقديم خدمات جيدة لاسيما في مجال التأمين من المخاطر الصناعية، خاصة وأن الشركة السويسرية تجلب لها مختلف التكنولوجيات المتطورة لكي يكون الجانب التقني مسايرا لمختلف التطورات.