تحتضن مدينة البويرة، صبيحة اليوم، سباق نصف الماراطون، في طبعة مغاربية أولى من نوعها، بتنظيم اللجنة الولائية للتبرع، ويشارك أزيد من 600 رياضي ورياضية تقل أعمارهم عن 51 سنة قدموا من 22 ولاية و5 بلدان وهي تونس ليبيا، موريتانيا، المغرب والجزائر في هذا السابق، يتنافسون على المراتب الأولى، التي خصصت لها جوائز تشجيعية.واستنادا للدكتور عبد المالك سايح، رئيس اللجنة الولائية للتبرعم بالدم، فإن هذه التظاهرة تهدف أساسا إلى غرس ثقافة التبرع بالدم وجعلها سلوكا حضاريا يسري في عروق المواطنين عن طواعية وقناعة انطلاقا من أن قطرة دم تنقذ حياة إنسان في حالة خطر، خاصة وأن الولاية لا يوجد بها إلا حوالي 8 آلاف متبرع ومتبرعة عبر كامل بلديات الولاية، إذ تم خلال السنة الأخيرة جمع 4 آلاف كيس، في حين لم يتم خلال سنة 2008 إلا جمع 3 آلاف كيس. أغلب هذه العمليات تمت عن طريق الشاحنات المتنقلة التي كانت تنتقل بين المدن والمؤسسات التربوية، وذلك لتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم التي لها عدة فوائد خاصة على صحة المتبرع سواء كان رجلا أو امرأة، وهي العملية التي تجري تحت إشراف أطباء ومختصين علما أن منظمي هذه التظاهرة الرياضية يهدفون إلى مضاعفة عدد المتبرعين ليفوق 8 آلاف متبرع ومتبرعة في ظل الأخطار التي تهدد المواطن في حياته اليومية كحوادث المرور، الأمراض المزمنة والمهنية وغيرها. الأمر الذي يتطلب تكثيف العمليات التحسيسية لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم.