عام حبسا لمنتحلة صفة شرطية بخنشلة أدانت هيئة المحكمة الإبتدائية لدائرة خنشلة الأربعاء الأخير، امرأة مطلقة بعام حبسا نافذا بتهمة انتحال شخصية وسلب أموال بغير حق. القضية، حسب قرار الإحالة، تعود للشهر الفارط، أين قدم دركي شكوى أمام مصالح الأمن يؤكد فيها تهديده من طرف طليقته وارتدائها لبدلة شرطية وأنها أصبحت ضمن صفوف الأمن. وبعد التحريات وترقب المتهمة تأكد أنها تقوم بارتداء بدلة صديقتها الشرطية وتحايلت على العديد من المواطنين، ليتم القبض عليها متلبسة وحولت أمام الجهات القضائية، لتوضع الحبس المؤقت لغاية محاكمتها بتهمة انتحال الشخصية والتهديد والإستفزاز. وبعد المرافعات وسماع كل الاطراف ومطالب النيابة دخلت هيئة المحكمة في المداولات لتنطق بحكم يقضي بإدانة المتهمة بسنة حبسا نافذا. النوي .س سكان حي صناوة بميلة يطالبون بالتدخل بعد سلسلة من السرقات طالب سكان حي صناوة، ببلدية ميلة، السلطات المحلية والأمنية التدخل العاجل لإنقاذهم بعد السرقات العديدة التي تعرضوا لها طيلة الشهرين الماضيين على يد عصابات مختصة في الابتزاز. وأكد أحد ضحايا هذه السرقات ل”الفجر” أنهم تقدموا بشكوى لدى مصالح الأمن أشعروها بخطورة الأمر، لكن دون جدوى، حيث ازدادت نسبة السرقات في الأسابيع الأخيرة. وتتخصص هذه المجموعات في سرقة المصوغات وتنشط على مستوى الأحياء التي تكثر بها العمارات حيث تستغل غياب أصحاب الشقق في الفترة الصباحية وتقتحمها. وفي سياق منفصل، طالب سكان هذا الحي السلطات المحلية بضرورة إعادة تهيئة الأرصفة والطرقات بعد أن أصبحت في حالة متردية بسبب أشغال إعادة التهيئة التي مست قنوات صرف المياه والمياه الصالحة للشربن حيث تمتلئ بالحفر والمطبات وتصّعب التنقل حتى على أصحاب المركبات، كما طالبوا بإنجاز ملاعب جوارية، خاصة في ظل توفر القطع الأرضية الشاغرة بهذا الحي، كونها المتنفس الوحيد لشباب الحي هروبا من المخدرات والإنحرافات. وليد .ز أولياء تلاميذ بلدية ورماس بالوادي يطالبون بإنجاز ثانوية طالب أولياء تلاميذ بلدية ورماس، التي تبعد بنحو 20 كلم عن مقر ولاية الوادي، السلطات الولائية منح بلديتهم ثانوية جديدة لتخليص أبنائهم من مشاق التنقل إلى البلديات المجاورة قصد مزاولة دراستهم الثانوية. وأوضح ممثلو أولياء التلاميذ، في حديث بعضهم ل”الفجر”، أن الوضع المذكور كان وراء حرمان عشرات الفتيات من إكمال دراستهن الثانوية، إذ يكتفي أولياؤهم بتدريسهم الطورين الإكمالي والإبتدائي كون البلدية محافظة جدا ما زالت تنظر إلى البنت أو المرأة على أنها رمز للصلاح والمحافظة. واستغرب هؤلاء من حرمان بلديتهم من ثانوية رغم كونها تتوفر على إكماليتين، مضيفين أن معاناة أبنائهم تتجلى يوميا من خلال التنقل مسافات تصل إلى حدود 20 كلم ذهابا وإيابا عن طريق وسائل عدّة، فيضطر أبناؤهم إلى النهوض باكرا قصد الظفر بمقعد في الحافلة التي خصصتها البلدية لنقل التلاميذ نحو الثانويات المجاورة ويعودون في ساعات متأخرة، وهو ما يدخل التلاميذ في إرهاق كبير ويومي . مدير التربية بولاية الوادي، السيد محمد بوهالي، وفي رده عن الإنشغال المذكور، أوضح في تصريح ل”الفجر” أن مصالحه ستأخذ مطلب الأولياء بعين الإعتبار، مضيفا أنه من المنتظر برمجة 8 ثانويات جديدة، هذه السنة، على أن تدرج بلدية ورماس ضمن برامج سنة 2011 . وإلى أن يتحقق ذلك، يبقى سكان بلدية ورماس وتلاميذها يعانون . عادل .ع تلوث مياه السقي يرهن الفلاحة بتيغينامين في باتنة عرفت المحيطات الفلاحية وبساتين بلدية تيغينامين، بباتنة، المعروفة بإنتاج التين و التفاح الملكي، في السنوات الأخيرة، تراجعا ملحوظا في الإنتاج بعد أن عزف أصحابها عن ممارسة النشاط الفلاحي لارتفاع تكلفته وتلوث موارد السقي الطبيعية المتمثلة في الوادي الأبيض الذي أصبح مصبا لقنوات صرف المياه القذرة من عدة بلديات وأحياء، مما قطع الحياة عن حقول وبساتين المنطقة وأصابها بالجفاف المصاحب لقلة التساقط، هذه السنة. وإلى جانب ذلك، يطالب الفلاحون بالحصول على مستحقاتهم من التعويض عن أضرار فيضان 2006 الذي أدى إلى إتلاف آلاف الأشجار بعد أن تلقوا وعودا بذلك من السلطات المحلية إذ طلبوا منهم آنذاك تكوين ملفات لهذا الغرض. وفي سياق متصل أكد السيد والي باتنة، خلال تدخله بالدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، بحر الأسبوع الفارط، أن نسبة النمو في قطاع الفلاحة بباتنة بلغت 73 بالمائة، خلال السنة الماضية، مقارنة بالتي قبلها . طارق.ر أمطار غزيرة تتسبب في إتلاف مئات الهكتارات من الحبوب بسطيف تسببت الأمطار المتهاطلة بغزارة، مساء أول أمس بولاية سطيف، في شل حركة المرور بالعديد من الطرق، كما غمرت حقول القمح و الشعير. توقفت حركة المرور مساء أمس بالعديد من الطرق والمحاور الرئيسية، خاصة بجنوب الولاية، حيث اجتاحت السيول الجارفة، الطريق الولائي رقم 64 الذي يربط بلدي عين ولمان ببيضاء برج مرورا بعين أزال ، حيث توقفت به حركة المرور بصفة نهائية ولمدة ساعات من الزمن. كما غمرت المياه الطريق الولائي رقم 66 الرابط بين بلدية بيضاء برج والتجمع السكني زراية، وأتلفت بذات المنطقة مئات الهكتارات من حقول القمح والشعير.. حيث لا تزال بعض الحقول مغمورة بالمياه. كما تسببت الأمطار في تلف بعض السلع المخزنة بالمستودعات ومنازل الفلاحين، وألحقت أضرار طفيفة بالبيوت البلاستيكية ببلدية بئر حدادة. من جهة أخرى كشفت هذه الأمطار الطوفانية عن عيوب البنية التحتية لبعض المنشآت، حيث أتلفت العديد من الطرق على غرار الطريق الولائي رقم 64 وبعض الطرق التي تم إنجازها حديثا. وقبل هذا بيومين انهار جسر بقرية معفر الواقعة ببلدية صالح باي، حيث تم استهلك أزيد من 500 مليون سنتيم، لكنه لم يستطع مقاومة قوة السيول الجارفة، خاصة أنه تم إنجازه في منطق تصب بها عدة وديان تشق طريقها من أعالي الجبال المجاورة .