السلام عليكم نحن قرأنا المقال ولكن أحد أصدقائي كلفني بالرد لأني أنا أكثر معرفة للعربية منهم في الكتابة، وإن أخطأت في بعض الأحيان اسمحوا لنا. نحن لم نفهم ماذا يريد العرب منا. أليس عندكم الرجال، أليست عندكم الثروات، أليس عندكم ما يلزم للنهوض ببلدكم. أنتم ضعفاء لهذا تحبون تركيا ولكن نسيتم بأنكم قمتم بمحاربتها عندما كانت في حاجة إلى مساعدتكم. وأنا أصدق الكاتبة عندما تعرضت إلى مشكلة لورانس العرب. العرب ليس لديهم الوفاء للصديق، فلو سقطت تركيا الآن سوف يتكالبون علينا. نحن لا نصدقكم فلتقولوا ما تريدوا، لأنكم العرب تقتلون بعضكم البعض وتكرهون بعضكم البعض، ونحن عجم وندرك كرهكم للعجم. نحن نؤمن بالإسلام لكن ليس بالإسلام الذي تتدينون به.. لأن اسلامكم إديولوجي بالدرجة الاولى. نحن مسلمون لكن نريد خدمة بلدنا لأننا تعلمنا الدروس من أجدادنا في القرن 19. نحن نريد الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وإذا حدث ذلك سوف ترون كيف ينقلب أردوغان نفسه ضدكم، لأن الدخول إلى أوروبا، كما يقول هنا المحللون الكبار، بأن سوف تكون لدينا مهام أخرى، وسنرتبط مع أوروبا باتفاقيات وقوانين ستبعدنا كليا عنكم. ولذا اقرؤوا مقال هذه الكاتبة لأنه يفيدكم في التحضير النفسي لما قد يحدث مستقبلا، وهذا كي لا تحزنوا على انسلاخنا منكم. تقبلوا تعليقي لأنه الحقيقة وشكرا لمن ينشره و لجريدتكم. أردت أن أعلق عليه بعدما قرأته في إحدى المواقع الإلكترونية. أوزدمير / لورانس الأتراك