تلقى فريق شباب قسنطينة، في الجولة ال29 لبطولة القسم الوطني الثاني الممتاز، أول أمس، انهزاما جديدا أمام حامل الفانوس الأحمر مولودية بجاية بنتيجة هدف مقابل صفر، وضيع بذلك ورقة الصعود لثامن موسم على التوالي، رغم أن الشباب كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الهدف المنشود، إلا أن التعداد الضعيف للفريق هذا الموسم أثر بشكل مباشر على نتائج السنافر الذين سيندمون كثيرا على بطولة هذا الموسم، والتي كانت أضعف مما يكون، ليتواصل مسلسل السنافر الذين ملوا الوعود من قبل جميع الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة الفريق، وفقدوا الثقة في مسيريهم. وبعيدا عن هذا علمت ”الفجر” من مصادر جد مطلعة بخبايا السنافر أن بعض الأعضاء يريدون عقد جمعية عامة في بداية شهر ماي من أجل دراسة وضع النادي الذي سيلعب الموسم القادم مع عين فكرون وشلغوم العيد.