ضيع فريق شباب قسنطينة أول أمس، فرصة كبيرة من أجل اللحاق بالرواد الذين سجلوا إخفاقات بالجملة، فبعد الخسارة التي مني بها الرائد مولودية سعيدة في مروانة بثنائية والوصيف جمعية وهران في بجاية بنفس النتيجة، لم يتمكن رفقاء بوعيشة من حسم الداربي الذي جمعهم بالجار بن طلحة ورهنوا بذلك حظوظهم في لعب ورقة الصعود. الشباب القسنطيني ضيع فرصة ذهبية لتضييق الخناق على الرائد مولودية سعيدة، حيث تلقى فريق "السنافر" خسارة جديدة في تيموشنت رهنت كل حظوظ الفريق في تحقيق الصعود إلى حظيرة النخبة. وبالعودة إلى مشوار السياسي لهذا الموسم قبل حوالي 5 جولات من إسدال الستار على البطولة الوطنية في قسمها الثاني الممتاز، نجد أن أشبال المدرب رواس ضيعوا حوالي 17 نقطة داخل القواعد في ملعب حملاوي، وهي حصيلة غير مقبولة تماما من فريق وضع الصعود كهدف أساسي لذات الموسم الذي لن يتكرر أبدا، نظرا للتغيير الذي طرأ على تنظيمات الرابطة الوطنية التي قررت تقسيم الوطني الثاني إلى ثلاثة أقسام: شرق، غرب ووسط، وهو الأمر الذي لا يصب في مصلحة النادي الرياضي القسنطيني الذي سيلعب الموسم القادم مع "الأم. بي.سي" وعين كرشة وعين مليلة إضافة إلى فرق القسم الثاني الحالية. وخسر شباب قسنطينة أول أمس بثنائية دون رد أمام فريق تيموشنت الذي كان الأحسن حسب اعتراف رواس ذاته، حيث لم يقدم رفقاء مجوج ما كان منتظرا منهم، ولم يصمدوا أمام فريق تيموشنت الذي كان أكثر إصرارا على تحقيق الفوز ليؤكد أحقيته في مرتبة الوصيف.