مستوى صوت جهاز “آي بود” يعادل صوت الطائرة لدى إقلاعها كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين اعتادوا الاستماع إلى الموسيقى بأعلى مستوى من الصوت في جهاز “آي بود” قد يعانون خطورة فقدان حاسة السمع في ضوء تعرض الأذن لدرجة صوت يماثل ما يصدر عن الطائرة عند إقلاعها. وقال أستاذ بكلية الطب في جامعة ييل الأمريكية، وأحد القائمين على الدراسة التي نشرتها أمس صحيفة “بريتش ميديكال”، إن المستخدم يتلقى مستوى من الصوت قد يزيد عن 120 ديسيبل عند وضعه السماعة في الأذن، وهو مستوى مماثل لما يصدر عن الطائرة لدى إقلاعها. وأشار الباحث إلى أن أجهزة “ ام بي ثري” التي انتشرت سريعا جعلت من العلماء والأطباء غير قادرين على تحديد أي نوع من فقدان السمع قد تسببه مثل هذه المنتجات التقنية. وذكر الباحث، في مقاله، أن سرعة انتشار الهواتف النقالة والحواسب المتحركة فاقت من قدرتنا على تقييم مخاطر هذه الأجهزة على الصحة.
المدح والإعجاب يمنح الأطفال الثقة بالنفس توصل مختصون في علم النفس في بريطانيا أن أسلوب المدح بطريقة منتظمة المنتهج من طرف الآباء نحو أطفالهم يكسب الأبناء الثقة بأنفسهم والاعتماد عليها لتحقيق ذاتهم. وقال العلماء إن المدح والإعجاب اللذين يقدمهما الآباء لأطفالهم يساعد الأطفال على التفكير السليم وتنمية مهاراتهم، وزيادة طموحهم فى الحياة والتفكير والإبتكار. قريبا.. قطع غيار للإنسان! ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف”، نهاية الأسبوع، أنه قد يصبح باستطاعة البشر ذات يوم تجديد الأعضاء والأنسجة التالفة بعد اكتشاف مورثة جينية تتيح لدودة تجديد أجزاء جسمها التالفة. هذا الإنجاز يعطي الأمل في شفاء أمراض مثل الزهايمر أو سرطان الدم يوماً، وذلك بعد أن لاحظ العلماء في جامعة نوتنغهام بقيادة الدكتور عزيز أبو بكر، وهو زميل في مجالس الأبحاث في المملكة المتحدة وكلية علم الأحياء فيها، أن باستطاعة جين “سميد- بريب” تجديد رؤوس وأدمغة ديدان “بلاناريان“ بعد قطعها. وتبين للباحثين أن لهذه الديدان قدرة غير عادية على تجديد أجزاء أجسامها المقطوعة، بما في ذلك الرأس والدماغ. وقال أبو بكر:”تقدم لنا هذه الديدان المذهلة فرصة مراقبة تجدد أنسجة الحيوانات البسيطة والتي تستطيع تجديد نفسها بشكل غير عادي”. وأضاف: “إذا استطعنا معرفة ماذا يحدث عندما تتجدد الأنسجة في الظروف العادية يمكننا عندها فهم طريقة استبدال الأعضاء التالفة أو الميتة والأنسجة والخلايا بطريقة منظمة وآمنة بعد التعرض لإصابة ناتجة عن صدمة أو مرض مثل الزهايمر مثلاً”. من جانبه قال الطالب دانيال فيليكس، الذي نفذ الجانب التجريبي الخاص بالبحث:”إن فهم الأساس الجزيئي لإعادة عرض الأنسجة وتجديدها أمر ذو أهمية حيوية في الطب التجديدي”. القضاء على اضطرابات الأعصاب بفضل الفيتامين “سي” كشف علماء فرنسيون أن تناول 3 غرامات من فيتامين “سي” يوميا ولمدة عام يعالج مرض “شاركو- مارى- توث”، وهو من الأمراض الوراثية المتعلقة بتأثر الأعصاب على العضلات. كما أشار الباحثون من جامعة “تيمون” بمدينة مارسيليا الفرنسية إلى أن فيتامين “سي” تساعد على تحسين أعراض المرض، مما يعطى أملا جديدا للمصابين بهذا المرض الذى لم يتوصلوا بعد لعلاجه.