ستكون أعين عشاق الكرة الجزائرية والمصرية مشدودة، بعد غد الخميس، نحو مقر الكاف بالقاهرة، حيث ستقام عملية القرعة الخاصة بدور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا والدور ثمن النهائي من كأس الاتحاد الإفريقي، حيث من الوارد جدا أن تسفر القرعة عن وقوع الفرق الجزائرية والمصرية في مجموعة واحدة، بعد تأهل وفاق سطيف وشبيبة القبائل والأهلي والإسماعيلي وفي حال تجدد المواجهات الجزائرية المصرية، فإن المجال قد يفتح مجددا لتعيش الأندية الجزائرية والمصرية وسط حرب إعلامية كبيرة يتزعمها محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصرية، مثلما علق عليه الموقع الإلكتروني "سي أن أن العربية" أمس، خاصة مع التطورات والمستجدات الأخيرة التي تحدث قبيل انعقاد مؤتمر الاتحاد الإفريقي. وتنص القوانين المعتمدة لدى "الكاف" في مسابقتي رابطة أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي لدور المجموعات، على نظام تفادي التقاء أندية البلد الواحد في مجموعة واحدة، وعليه فإن احتمال تجدد الصراع بين الكرتين المصرية والجزائرية وارد، في حين أن صراع الرجلين فيتمثل في أن كل طرف يريد إظهار قوته على حساب الآخر، خاصة مع التصرف الأخير الذي أشارت له بعض المصادر الصحفية المصرية عن محمد روراوة والتي قالت فيه أنه أرسل برقية إلى مقر "الكاف" المتواجد بالقاهرة، يطالب فيها بضمانات أمنية ليسجل حضوره في مصر بمناسبة انعقاد اجتماع مؤتمر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمقرر أيام 13، 14 و15ماي. وحسب وسائل الإعلام المصرية، فإن الطرف المصري قدم لروراوة ضمانات بحمايته من أي اعتداء، حسب الموافقة التي وقع عليها هاني أبو ريدة، عضو الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي في الكاف. لكن كل الذي تحاول بعض المصادر الإعلامية المصرية الترويج له لا يمت للواقع بأي صلة.وتجدر الإشارة أن مباريات دور المجموعات ستنطلق أحد أيام 16 و17 و18 جويلية القادم، وتقسم الفرق الثمانية الصاعدة في دوري الأبطال إلى مجموعتين، بينما تلعب الفرق الصاعدة من الكونفيدرالية مع الفرق التي تخرج من دوري الأبطال.