لم يبق فريق مولودية بجاية على هامش الفرق التي تسير مرغمة في ركب الاحترافية بعد قرار الفاف المطبق لتعليمات الفيفا، إذ سيعقد اليوم بقاعة التشريفات لمركب الوحدة المغاربية على الساعة السادسة مساء جمعية استثنائية لتقرير مصير النادي واختيار نمط المؤسسة التي سيتحول إليها سواء ذات مسؤولية محدودية أو مؤسسة ذات أسهم، وذلك من خلال تصويت أعضائها البالغ عددهم 157 عضو. وحسب مصادرنا المقربة من الفريق فإن النمط الثاني قد يكون الأفضل للنادي كونه يناسب بشكل خاص الفرق التي تملك قاعدة واسعة من الأنصار وشعبية كبيرة، حيث تكون الأبواب مفتوحة لكل من يرغب في شراء أسهم الشركة عكس النمط الأول الذي يكون فيه سقف الأسهم محدودا على غرار شبيبة بجاية التي عقدت في نفس التوقيت والمكان أمس جمعيتها لاستثنائية. الموب التي تحضر للمواجهة الأخيرة برسم بطولة القسم الثاني الممتاز أمام ترجي مستغانم تراهن على حسن اختيار أعضاء الجمعية العامة الذين سيحددون مصير النادي، ومنه فإن حضورهم أشغال الجمعية أكثر من ضروري.
وفي سياق متصل كشف رئيس النادي بناي أن الإدارة سوت بعض الوضعيات المالية العالقة للاعبين سابقين، على غرار الحارس آيت زقاش الذي استلم مستحقاته كاملة فيما استلم زميله حجار نسبة معتبرة منها. أما المغترب عبد النور فإن أمواله سيتم تحويلها إلى رصيده بالعملة الصعبة. ولن يبقى حسب محدثنا سوى مجموعة قليلة من اللاعبين السابقين الذين انتدبهم الرئيس الأسبق مصطفى رزقي والذين قبلوا مبدأ التفاوض. إلى ذلك كشفت مصادرنا أن 5 لاعبين انتدبهم رزقي يطالبون بأموالهم ويتعلق الأمر بكل من الإخوة أماعوش سمير وياسين ولاعب شبيبة بجاية السابق بن ناصر وزميله عبديش إلى جانب مدرب شباب أميزور مراد بونيف، حيث يصل المبلغ الإجمالي الذي يطالب به الخماسي 500 مليون سنتيم.