أكد عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن “إضراب عمال السكك الحديدية مشروع، ولا يمكن التشكيك في مطالبه، لكن يتعين في هذه الأثناء العودة إلى طاولة الحوار وفتح مفاوضات مجددا مع الإدارة في محاولة لإيجاد حلول للمشاكل التي تم طرحها”. وأبدى سيدي السعيد رغبة ملحة في “جلوس النقابة والإدارة حول طاولة المفاوضات”. وقال على هامش دورة الجمعية العامة لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية التي انطلقت أشغالها نهار أمس بفندق الأوراسي إن “الحوار هو الكفيل بحل مشاكل العمال، وبالتالي ندعو نقابة السكة الحديدية إلى العمل على إيصال انشغالاتها إلى الشريك الاجتماعي والعمل على إقناعه قصد الاستجابة لانشغالات عمال السكة الحديدية”. ولم يخف سيدي السعيد “ضرورة مراعاة النقابة للوضع الصعب الذي تعانيه مؤسسة السكك الحديدية جراء نقص الموارد المالية، والتي تتطلب، حسبه، دعم الدولة قصد إعادة بعث نشاطها من جديد”.