دعا قاهر الألمان رابح ماجر، الجماهير المصرية إلى مساندة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المرتقبة في جنوب إفريقيا ما بين 11 جوان و11 جويلية، مشيرا إلى ضرورة إنهاء الخلافات الحاصلة بين الشعبين، خاصة وأن الجزائر ستكون الممثل العربي الوحيد في المونديال سنستقبل الأهلي والإسماعيلي بالورود شدد الأسطورة الجزائرية ماجر في التصريحات التي أدلي بها لإذاعة الشباب والرياضة المصرية، عندما قال: "لو كان المتأهل إلى المونديال هو المنتخب المصري، فكان حتما سيلقى الدعم الكامل من جميع الشعوب العربية". لذلك يرى بأنه على الشعبين الجزائري والمصري نسيان مخلفات الأحداث التي عقبت مباراتي القاهرة وأم درمان. الخضر أمام مهمة صعبة في المونديال ولكنها ليست مستحيلة أشار صاحب الكعب الذهبي أن الخضر سيواجهون منتخبات قوية في الدور الأول من المونديال، وهو ما سيصعب مهمتهم في بلوغ الدور الثاني. إلا أن ماجر لا يرى ذلك مستحيلا على الإطلاق، خاصة وأنه على دراية بمؤهلات رفقاء زياني، وكان نجم بورتو البرتغالي سابقا قد أشاد بقدرات محاربي الصحراء، وقال بأنهم تمكنوا من بناء منتخب قوي، برهن على قوته في الساحة القارية بوصوله إلى الدور نصف النهائي للمونديال القاري، ما يؤهلهم لإحداث المفاجأة في بلاد مانديلا. "أرشح البرازيل وإسبانيا وأنتظر مفاجأة من منتخبات القارة السمراء" وفي سياق منافسة كأس العالم، فلا يستبعد اللاعب السابق لفريق نصر حسين داي أن يلعب اللقب العالمي بين منتخبي البرازيل وإسبانيا، بصفتهما أقوى المنتخبات في الوقت الراهن، وهو ما يجعل التقنيين وعشاق الساحرة المستديرة يرشحانهما للتربع على عرش الكرة العالمية، في نفس الوقت يأمل الدولي الجزائري السابق بروز منتخبات القارة السمراء، على غرار كوت ديفوار، الذي يتميز عن باقي المنتخبات الإفريقية بامتلاكه للاعبين من الطراز العالي أمثال دروغبا هداف تشيلسي الإنجليزي ويايا توري وسط ميدان نادي برشلونة الإسباني، كما ينتظر ماجر مفاجأة من طرف أصحاب الأرض، كونهم سيلعبون بميادينهم وأمام جماهيرهم. "مواجهات الأندية الجزائرية والمصرية فرصة لفض الخلافات" عرج المحلل السابق لقناة الجزيرة الرياضية على منافسات الأندية الإفريقية، بعد أن أسفرت عملية القرعة الخاصة بدور المجموعات، لرابطة أبطال إفريقيا، عن مواجهات نارية بين الممثل الجزائري فريق شبيبة القبائل، وممثلي مصر الأهلي والإسماعيلي في مجموعة واحدة، حيث علق الدولي الجزائري السابق على هذه المباريات، ووصفها بحامية الوطيس، بالنظر إلى قوة هذه الأندية، إلا أنه بالمقابل يرى فيها فرصة سانحة لفك شفرة الخلافات الحاصلة بين الجزائريين والمصريين منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي. وأبدى أمنياته أن تخرج دون حدوث أزمات تزيد الجراح عمقا، حيث قال في الصدد: "من جهتنا نحن سنستقبل الفرق المصرية بالورود". روراوة وزاهر يتحملان نسبة من مسؤولية التوتر بين البلدين هذا ويعتبر المدرب الوطني السابق أن مسؤولية ما حدث من خلافات بين الجزائر ومصر يتحمل فيه رئيسا الاتحاديتين محمد روراوة وسمير زاهر نسبة من المسؤولية، حيث أن لهما دورا كبيرا فيما وصلت إليه هذه الأمور، وذلك ما تفسره حالة عدم الصلح بين الرجلين منذ مدة. "لن أتوانى في دراسة عرض أي ناد مصري" ماجر الذي سبق وأن خاض تجربة تدريبية مع المنتخب الوطني في مناسبتين، كانت آخرها عندما قاد الخضر إلى تعادل ثمين خارج الديار في مباراة ودية أمام المنتخب البلجيكي، قبل أن يعلن مغادرته للمنتخب، إلى جانب تدريبه لفرق قطرية على غرار السد والريان، لم يخف أنه سيدرس أي عرض قد يتلقاه لتدريب أحد الأندية المصرية.