حادثة غريبة وخطيرة اهتز لها سكان بلدية قصر البخاري بالمدية، بعدما أقدمت عصابة مجهولة العدد والهوية على ارتكاب جريمة شنعاء في حق من ضحوا بالأمس القريب بالأنفس في سبيل أن تعيش الجزائر حرة. فقد أقدمت تلك العصابة على الاعتداء على حرمة مكان مقدّس حين أقدموا على تخريب الأضرحة لشهداء المنطقة دون سابق إنذار ودون أسباب تذكر، خاصة وأن هذه العملية تعتبر سابقة أولى من نوعها ولا يقوى أي أحد على التفكير في ارتكابها في حق رموز الثورة الذي نفتخر بهم بدل أن نقوم بتخريب آخر ما يرمز لهم. ولحد الساعة لم يتم التعرف على هوية الفاعلين ولا الأسباب التي جعلت العصابة تقدم على مثل هذا العمل الجبان.