تعبيد طريق تيراو ببلدية السطارة بجيجل قريبا كشف نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطارة الواقعة على بعد 70كلم شرقي الولاية جيجل، عن استفادة البلدية من غلاف مالي قدره 50 مليون دج سيوجه لتجسيد البرامج التنموية المسجلة خلال السنة الجارية 2010. وحسب ذات المصدر، فإن المشروع يكمن في تهيئة وتعبيد طريق تيراو بهدف فك العزلة عن مواطني المنطقة، والذين مازالوا يحيون حياة بدائية في جميع الميادين. وردا على استفسارنا بخصوص مدى استعداد البلدية لتحسين وضعية كل الطرقات المتهرئة، سيما على مستوى قرى برج علي، أقوف، بوشارف والعقبية، أبرز مصدرنا بأن البلدية تركز جهدها حاليا على تعبيد الطرقات الأكثر تضررا وفك العزلة عن المناطق الأكثر كثافة سكانية، وهذا لا يعني إقصاء بقية القرى التي يعاني سكانها من صعوبة في التنقل، إذ ستستفيد كل المناطق من مشاريع تعبيد الطرقات وإصلاح المسالك لكن حسب الأولويات. هذا ويعاني سكان السطارة أيضا من مشكل تواجد مفرغة فوضوية على حافة الطريق الوطني المؤدي إليها، وهو ما سبب متاعب كبيرة للسكان الذين يطالبون السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنهاء هذا المشكل. نصرالدين. د القنصل العام لفرنسا بعنابة في جولة سياحية إلى ولاية خنشلة حل القنصل العام لفرنسا بعنابة ضيفا على ولاية خنشلة، أول أمس، في زيارة سياحية هي الأولى من نوعها منذ تنصيبه، وقف من خلالها على المحطات السياحية والمناظر الطبيعية التي انبهر بها كثيرا. وصرح بعد ذلك بأنه على أتم الاستعداد لإعادة إحياء مشروع التوأمة بين بلديتي خنشلة وبيزانسون الفرنسية التي توجد بها أكبر جالية جزائرية من أصول خنشلية قضت أكثر من 5 عقود من الإقامة هناك. ق.م سكان دائرة الرقيبة يطالبون بطريق جديد لفك عزلتهم بالوادي يطالب سكان بلديات دائرة الرقيبة بولاية الوادي، منذ سنوات، بإنجاز طريق يربطهم بدائرة جامعة التي تبعد بنحو 100 كلم عنهم، غير أن من شأن شق طريق مباشر عبر صحراء منطقة الذهبية، الناظور ببلدية سيدي عمران من شأنه إن يقلّص المسافة إلى نحو 40 كلم فقط. المطلب المذكور يأتي بحسب السكان لفك العزلة عن بلديات الدائرة التي تعد من أكبر دوائر الولاية من حيث التعداد السكاني، ولكنها تعيش اختناقا بسبب قلة المسالك التي تربطها بالبلديات المجاورة لها. رئيس دائرة الرقيبة وفي رده على مطلب السكان، أوضح أن الانشغال مسجل ضمن اهتمام مصالحه، غير أنه ليس أولوية في الظرف الراهن، لكونه أعطيت الأولوية حسبه في المخططات البلدية للطرق الداخلية والمسالك الفلاحية التي تضمن إنعاش الفلاحة بهذه الدائرة التي تشتهر بزراعة البطاطا. عادل. ع ثورة على البناء الفوضوي ببلدية المحمل بخنشلة أقدمت مصالح بلدية المحمل الواقعة شرقي عاصمة الولاية خنشلة، على بعد 9 كلم، بداية الأسبوع الجاري، على تهديم البناءات الفوضوية المقامة بعدة أماكن بمقر البلدية، والتي أصبحت تشوه صورة المدينة التي تقوم منذ مدة بإعادة تهيئة الأحياء السكنية وتبليط الأرصفة وتعبيد الشوارع. أحد أفراد اللجنة المشرفة على العملية أكد لجريدة “الفجر” أن العمل متواصل إلى غاية إزالة كل البناءات الفوضوية المقامة على تراب البلدية، خاصة منها المحيطة بالنسيج العمراني قبل بداية العطلة الصيفية حيث تشهد بلدية المحمل حركة نشيطة بتوافد عدد كبير من المستأجرين للسكنات لقضاء العطلة الصيفية، خاصة من الولايات المجاورة كبسكرة وتبسة والوادي. وتضيف نفس المصادر أن البلدية استفادت من برنامج ضخم للتهيئة بعد إتمام أشغال توصيل الغاز الطبيعي والماء الصالح للشرب وقنوات الصرف الصحي.