يعاني سكان قرى أولاد عبد الهادي، وأولاد بن صالح الجبليتين، التابعتين إقليميا لبلدية عمال في بومرداس، من غياب التغطية الصحية منذ أكثر من 10 سنوات، بعدما تم غلق المستوصف الوحيد لأسباب أمنية. حسب السكان، فإنهم يجبرون على التنقل إلى مقر البلدية رغم النقص الفادح في وسائل النقل، من أجل أبسط الخدمات كالحقن أو تبديل الضمادات. كما يعرف المركز الصحي الموجود بمركز البلدية ضغطا كبيرا أمام نقص الأدوية، ما يجعل أغلب السكان يغيرون وجهتهم من خلال تنقلهم للبلديات المجاورة، على غرار الثنية وبني عمران. كما أكد السكان أن المستوصف الذي تم غلقه لأسباب أمنية منذ أكثر من 10 سنوات، بحجة تدهور الأوضاع الأمنية، هم بحاجة ماسة إليه لإعادة بعث النشاط بعد تحسن الوضع الأمني بالمنطقة. ونتيجة هذه الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها سكان هذه القريتين الجبليتين، يطالب هؤلاء السلطات بضرورة فتح المستوصف الموجود بالمنطقة للتخفيف من معاناتهم التي دامت لأكثر من عشرية، بعد الإستقرار الأمني الكبير الذي تعرفه البلدية.