يطالب سكان قرية ''أورباشة''ب ''الناصرية'' شرق ولاية بومرداس بتوفير الصحة العمومية بعدما أغلق المستوصف الوحيد الموجود بالقرية أبوابه منذ أكثر من 5 سنوات لعدة أسباب في مقدمتها الأمنية منها. وحسب سكان القرية فإن غلق هذا المستوصف حرمهم من العلاج والخدمات الصحية، علما أن هذا الأخير كان قبلة لسكان القرى المجاورة، حيث كان هؤلاء يترددون عليه عند الضرورة قبل أن يصد أبوابه إلى حد الساعة، الأمر الذي يستدعي عند الضرورة كل مريض التنقل إلى عاصمة البلدية التي تبعد بحوالي 10 كلم عن قرية ''أورباشة''، وما يزيد من صعوبة ذلك هو نقص المواصلات والتي تنعدم مع أواخر النهار.. أما في الليل فحدث ولا حرج. ومن جهة أخرى أشار سكان القرية إلى الأسباب المتعددة التي أدت إلى غلق هذا الهيكل الصحي بقريتهم والتاي من بينها تضرر هذا الأخير جراء زلزال ماي 2003 وهي من الأسباب المباشرة التي ساهمت وعجلت في غلقه إلى الأبد لانعدام طبيب به بسبب الظروف الأمنية آنذاك، وما زاد من استغراب سكان هذه القرية هو استفادة البلدية من 20 مليون سنتيم من أجل ترميمه وبعث النشاط فيه، غير أن ذلك لم يحصل إلى يومنا هذا، وهو ما جعل سكان القرية يعيشون انعكاسات تماطل الجهات الوصية التي حرمتهم من أبسط حقوق الحياة الكريمة، وأمام هذا الوضع الذي تعيشه قرى بلدية ''الناصرية''، تبقى الخدمات الصحية لسكان هذه القرى المعزولة معلقة لإشعار آخر.