لفظت صبيحة أمس الطالبة الجامعية "ز. نادية"، 28 سنة، أنفاسها الأخيرة باستعجالات مستشفى ابن رشد الجامعي، متأثرة بجروحها الخطيرة التي أصيبت بها على مستوى القلب، نتيجة طعنات خنجر وجهها لها المتهم "ب. أ"، والبالغ من العمر 28 سنة، مسبوق قضائيا، كان يطمح للزواج منها، إلا أن عائلتها رفضته ليتولى مهمة ملاحقة الضحية التي لم تجد مهربا منه سوى بالانتقال للعيش من حي ديار السلام الواقع ببلدية الحجار، الذي تقيم به عائلتها وقاتلها على السواء، إلى حي 5 جويلية بالسهل الغربي في عنابة، حيث مكثت لدى أحد أقربائها. وقائع الجريمة التي هزت بلدية الحجار كاملة، حدثت خلال صبيحة أمس تاريخ لدى خروج "ز. نادية" من منزل أقربائها متوجهة إلى جامعة عنابة لمزاولة دراستها، ليعترض سبيلها المتهم الذي كان على متن سيارة من نوع بيجو 406، كانت تقودها امرأة تم توقيفها فيما بعد بولاية الطارف، ويوجه لها طعنات قاتلة مباشرة إلى القلب لتسقط على الفور، ورغم تدخلات عناصر الحماية المدنية لإسعافها، إلا أن النزيف الداخلي تسبب في مفارقتها الحياة حال وصولها إلى استعجالات المستشفى، علما أن العناصر الأمنية لم تتمكن بعد من توقيف مقترف الجريمة البشع الذي فر بعد ارتكابه الجريمة الشنعاء في حق الضحية.