يطالب هذه الأيام فلاحو المناطق الغربية بالسويهلة، التابعة لبلدية سيدي عون بالوادي، السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل بهدف تسريع عملية إنجاز مشروع الكهرباء الفلاحية على مسافة 7 كلم الذي استفادت منه القرية في السنوات الأخيرة. وذكر عدد من الفلاحين بأنهم وجرّاء ضعف الكهرباء الفلاحية تكبّدوا خسائر كبيرة جعلتهم في معاناة حقيقية مع الطبيعة الصحراوية القاسية. وأوضح بعض هؤلاء ل”الفجر” أن الوضع المذكور دفع بالعديد منهم لهجر مهنة الفلاحة وممارسة أعمال أخرى بسبب الظروف الصعبة والقاهرة التي يعملون فيها على الرغم من النداءات المتواصلة للمطالبة بالتعجيل في إنجاز 7 كلم من الكهرباء الفلاحية التي طالبوا بها والتي ذهبت حسبهم أدراج الرياح. وأضاف هؤلاء أن هذه الصرخات والنداءات لم تتوج ولو بالتفاتة رسمية بسيطة ولم تتوقف المعاناة والأزمة التي يمرون بها عند هذا الحد، بل دخل الكثير من الفلاحين في مجابهة مشكل أضحى يؤرق الفلاح والدولة على حد سواء وهو مشكل سرقة كوابل الكهرباء الفلاحية مما جعلهم يخصّصون حراسا يقومون بمراقبتها خلال فترتي الليل والظهيرة مقابل أجور شهرية يقدمها الفلاحون لهؤلاء الحراس وهي أعباء تضاف إلى معاناتهم مع الكهرباء.