سيدي عيسى ... إحدى بلديات ولاية المسيلة وتحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان، تقع في الجهة الشمالية الغربية من الولاية تتربع على مساحة تقدر ب 632 كلم,2 ويقطنها أكثر من 75 ألف نسمة، أغلب سكانها يمارسون النشاط الفلاحي المتمثل في زراعة الحبوب التي تعتمد على مياه الأمطار، والتي تتميز بنسبة تساقطها الضعيف مما يجعل السكان يعتمدون على نشاط مواز يتمثل في تربية الحيوانات، وفي مقدمتها الأغنام والماعز، في حين تربية الأبقار بالبلدية لم ترق للمستوى المطلوب، ويرجع بعض الموالين والمربين أسباب عزوف الكثير منهم على تربية الأبقار لنقص المياه السطحية والجوفية بمختلف مناطق البلدية. سد سيدي عبد الوهاب المشروع الحلم للسكان يعلق عليه الكثير من فلاحي سيدي عيسى آمالا كبيرة على المشروع الحلم القديم المتجدد، والمتمثل في سد وادي اللحم أو كما يحلو للعديد من السكان تسميته بسد سيدي عبد الوهاب. هذا المشروع الذي سيسقي أكثر من مليوني هكتار متواجدة بتراب البلدية بعد استكمال الأشغال به، والتي انطلقت منذ مدة وأوكلت مهمة إنجازه لإحدى المقاولات الخاصة وتشرف ''جمعية تسيير السد'' على متابعة المشروع ومراقبة أشغاله. كما سيكلف أعضاؤها المنتسبون للمناطق التي يسقيها السد الممتدة من أراضي أولاد بلحوت إلى غاية أراضي أولاد سيدي عبد الوهاب على مسافة تقارب ال 10 كلم، كما سيشرف أعضاء الجمعية المذكورة على توزيع المياه على المرافق الموجودة على طول الخط الرابط بين النقطتين المذكورتين، ويصنف سد سيدي عبد الوهاب من السدود المتوسطة. وذكر العديد من الذين سيستفيدون من السد مستقبلا بأن هذا الأخير سيحيي المنطقة ويجعلها متيجة جديدة، تساهم في التنمية الزراعية بإنتاجها الذي سيكون حسبهم وفيرا ومتنوعا إن شاء الله، كما سيساهم في تشغيل العديد من الشباب البطال الذي تتجاوز نسبته ال 40٪ من مجموع سكان البلدية التي تفتقر لأدنى المشاريع. القضاء على السكنات الريفية الهشة بنسبة 95 ٪ في إطار تحسين المستوى المعيشي لسكان الأرياف ببلدية سيدي عيسى قامت البلدية بعملية إحصاء شامل للسكنات الريفية الهشة المتواجدة بترابها قصد القضاء عليها ومنح أصحابها بناءات ريفية حديثة، يتم إنجازها على حساب الدولة، واستفادت أكثر من 60 عائلة من بناءات جديدة هي في طور الإنجاز التي بلغت نسبة 60 ٪ على أن تستكمل النسبة المتبقية لاحقا وبالتالي سيقضى على كل السكنات الهشة نهائيا بريف سيدي عيسى. وللعلم قامت ذات المصالح بإحصاء كل احتياجات السكان المتمثلة في الكهرباء الريفية والماء الشروب والمسالك والطرق الريفية لتتكفل بها حسب الإمكانيات المتوفرة للبلدية. حل مشكل الماء الشروب بالعديد من المناطق الريفية سيودع سكان الأرياف بالمنطقة الشرقية لبلدية سيدي عيسى للأبد ندرة المياه الشروب، بعد استفادتهم من مشروع خاص بإيصال المياه الشروب إلى ثمان فرق مقيمة بالريف، وهي فرقة الجعافرة وأولاد سيدي عمر والعجلات 1 و2 وأولاد سيدي الطيب والعكاكلة ولعمد ومنطقة ديدباني وتمتد القنوات الناقلة للمياه على مسافة 12 كلم، والمشروع حسب مصادرنا انطلق منذ مدة من المدينة ليربط الفرق المذكورة وحسب ذات المصادر ستصل هذه المياه لحنفيات السكان نهاية الشهر الجاري. تسجيل العديد من مشاريع الكهرباء الريفية والطاقة الشمسية أحصت مصالح الفلاحة التابعة لبلدية سيدي عيسى رفقة مصالح أخرى كالتعمير والبناء والري في الآونة الأخيرة، خلال عملية تشخيص المناطق الفلاحية المتواجدة بتراب البلدية قصد معرفة الاحتياجات الضرورية لسكان الريف، خاصة فيما يتعلق بالكهرباء الريفية، حيث سجلت هذه الأخيرة 12 تجمعا ريفيا معزولا وبعيدا عن خطوط الربط الكهربائي لتشتتها مما استدعى تصنيف كل منطقة حسب الإمكانيات المتاحة، بحيث سجلت بعض المشاريع الخاصة بالكهرباء الريفية في مناطق معينة أي القريبة من أعمدة الكهرباء والمحولات في حين استفادت مناطق أخرى من الطاقة الشمسية من بينها منطقة أولاد عبد الله والزبيرات التي ستستعمل هذه الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية قريبا. وأحصت نفس المصالح بالمناطق الريفية 18 مشروعا جواريا ريفيا سجل منها 6 مشاريع على مستوى الولاية اعتمد منها مشروع واحد انطلقت الأشغال به مس الكهرباء والماء والبناء الريفي، بالإضافة إلى بعض الاحتياجات الفردية والجماعية بما فيها الاجتماعية. مشاكل في حيي 24 فيفري ومحمد بوضياف تعاني أحياء بسيدي عيسى من بعض المشاكل التي تتعلق بالتهيئة، ومن بين الأحياء الأكثر معاناة حي 24 فيفري وحي محمد بوضياف، اللذان يفتقران للعديد من المتطلبات كالماء والكهرباء والغاز والصرف الصحي، والطرقات والأرصفة، وحسب العارفين بالحيين المذكورين فإن عملية التهيئة تتطلب أموالا طائلة لايمكن للمشاريع البلدية أن تحققها لشساعتها وكثرة سكانها. ويرجع البعض أسباب هذه الكثافة المرتفعة، إلى النزوح الريفي الذي حدث خلال العشرية السوداء من داخل البلدية وخارجها، خاصة من ولايتي البويرة والمدية الجارتين وكذا النازحين من ولاية الجلفة، مما أدى إلى إنجاز سكنات فوضوية تفتقر لأدنى الشروط الصحية. ويطالب بعض سكان هذه الأحياء التفاتة الدولة لهم والتكفل بمشاكلهم المتعلقة بتهيئة أحيائهم حتى أن البعض طلب منا أن ننقل انشغاله للسلطات المركزية عبر جريدة ''الحوار'' والمتعلق بترقية المدينة إلى مصاف ولاية منتدبة خلال التقسيم الإداري المرتقب، بهدف القضاء على كل المشاكل الموجودة بالبلدية والتي ستعود بالفائدة على الجميع بما فيهم سكان البلديات المجاورة من الولايات المذكورة. كما يطالب سكان المدينة المسؤولين بتخصيص عيادة متخصصة في التوليد، وليس جناحا ملحقا للمؤسسة الاستشفائية، كون الإمكانيات البشرية والتجهيزات موجودة على مستوى القطاع أو المؤسسة الاستشفائية الموجودة بسيدي عيسى. منطقة للنشاط الصناعي والتخزين تتوفر البلدية على منطقة عذراء للنشاط الصناعي والتخزين على الطريق المؤدي إلى بلدية ونوغة، تحتاج إلى من ينشطها ويفعّلها بالمشاريع الاستثمارية، وفي هذا الإطار يطالب السكان المسؤولين وعلى رأسهم الوالي بدعوة مستثمرين من الولاية و من خارجها للاستثمار بها كون كل الشروط متوفرة بها خاصة في إطار الكالبي CALPI وهذا للحد من البطالة بالبلدية. تراجع عدد المصابين بالشمانيا والتسمم العقربي سجلت مصالح الوقاية بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية بسيدي عيسى خلال هذه السنة تراجعا كبيرا في عدد المصابين بداء اللشمنيوز، ويعود السبب في ذلك إلى تكفل مصالح البلدية والصحة بعمليات المكافحة، حيث سلمت البلدية للسكان بالمدينة والأرياف المبيدات الخاصة بمكافحة الحشرات الناقلة للداء، مع توجيههم وتعليمهم كيفيات الاستعمال. وقامت بنفس العملية بالنسبة لمكافحة التسمم العقربي، حيث منحت المبيدات مما أدى إلى تسجيل عدد قليل من اللسعات. وأشارت بعض المصادر المختصة بعدم تسجيل أية وفاة هذه السنة فيما يتعلق بالتسمم العقربي ببلدية سيدي عيسى، وحتى بالبلديات المجاورة لها، والتي تتعامل مع المؤسسة الاستشفائية العمومية مقارنة بالسنة الماضية وترجع مصادرنا ذلك لتظافر جهود الجميع للقضاء على داء اللشمنيوز والتقليل من الإصابة بالتسمم العقربي. المثقفون يطالبون وزارة الثقافة القيام بحفريات بمنطقتي عين قرميدي والقلالية ذكر العديد من مثقفي سيدي عيسى والمهتمين بالثقافة بالمدينة بوجود معالم تاريخية بمنطقتي عين قرميدي وقلالية تعودان للعهد الروماني، بهما بعض الآثار والباقي يوجد مدفونا تحت التربة يحتاج إلى من ينقب عليه، ويكشفه لتعريف الجزائريين على تراثهم وعلى الحضارات والشعوب التي تعاقبت على بلادنا، ويذكر أن بعض هذه الآثار موجود بالمركز الثقافي للبلدية. متفرقات من الولاية أولياء التلاميذ بعين الريش يطالبون بمتوسطة جديدة منذ أيام قليلة تدعم قطاع التربية بثانوية جديد استبشر بها السكان خيرا وفرحوا بها فرحا كبيرا، لتوديعهم معاناة السفر للأبد، فبعد تحقيق حلمهم الذي روادهم طيلة 47 سنة هذه المرة يريد السكان أن يحققو حلما آخر وهو المطالبة بمنحهم متوسطة جديدة لتخفف الضغط على متوسطة الشهيد سعد بلشهب الوحيدة الموجودة بالبلدية التي يدرس بها أزيد من 1700 تلميذ. وفي هذا الإطار طالبت جمعية أولياء التلاميذ المسؤولين ببرمجة متوسطة جديدة لأبنائهم لتفتح أبوابها الموسم القادم 2010/ 2011 لتخفف الضغط على المتوسطة المذكورة، أما عن النقل المدرسي يرى المسؤولون المحليون بأنه كاف ويلبي حاجات التلاميذ القاطنين بالأرياف. وذكرت ذات المصادر بأن البلدية سخرت الأربع حافلات الموجودة بحظيرة البلدية لهؤلاء التلاميذ الذين يتنقلون يوميا من مناطق سكناهم بقمرة والسيلة والبساتين وغيرها إلى عين الريش. بئر الصديق يستفيدون من قاعة جديدة للعلاج استفادت قرية بئر الصديق ببلدية أولاد سيدي إبراهيم بالمسيلة في إطار البرامج الجوارية للتنمية الريفية المدمجة من قاعة للعلاج جديدة وسكن وظيفي تابع لها، وخصص له غلاف مالي قدر ب 375 مليون سنتيم ويعرف المشروع المذكور وتيرة سريعة في الإنجاز وتسعى مديرية الصحة لفتحه مباشرة بعد الانتهاء من الأشغال به ليتمكن السكان من الاستفادة من خدماته ويتجنبون التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية الجوارية المتواجدة بالبلدية أو ببوسعادة. المستفيدون من السكنات التساهمية بالمسيلة يطالبون بسكناتهم عبّر عدد من المستفيدين من السكنات التساهمية بمشروع 100 مسكن تساهمي المتواجد بمدينة المسيلة والمعروف ب ''بارم'' التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري بالمسيلة صاحب المشروع عن قلقهم لتأخر استلامهم مساكنهم الجاهزة، والتي استكمل إنجازها منذ مدة ولم تسلم لأصحابها، رغم أنهم استوفو الشروط الإدارية اللازمة ودفعوا كل المستحقات المالية والأقساط المترتبة عليهم، وكل أملهم هو الحصول على سكناتهم ليفرحوا مثلهم مثل إخوانهم الذين تسلموا سكناتهم في الآجال المتفق عليها. ومن جهتهم سكان حي 100 مسكن '' ترقية معروف '' يشتكون من التسربات المتكررة الناتجة عن قنوات مياه الشرب التي أصبحت تهدد أساسات بناء العمارة التي يتخوف أصحابها من سقوط عمارتهم ويطالبون المعنيين بالتدخل العاجل لحل المشكل المطروح. 40 فلاحا بمحيط الخضراء ببلدية عين الخضراء يطالبون بالتفاتة من المسؤولين يطالب فلاحو محيط الخضراء ببلدية عين الخضراء بولاية المسيلة المسؤولين بالتدخل لحل مشاكلهم المتعلقة بتنمية محيطهم المذكور الذي أنشئ سنة ,2000 والذي يعاني نقائص جمة تتمثل في انعدام الكهرباء الريفية والمسالك الفلاحية. ويذكر ممثلو الفلاحين بأن الكهرباء الصناعية أرهقتهم وجعلت البعض يفكر في التخلي عن نشاطه الفلاحي لارتفاع تكاليف الإنتاج، ويؤكد السكان على فتح مسالك فلاحية لتمكينهم من نقل مرضاهم خاصة الحوامل أو الذين يتعرضون للسعات العقارب أو الثعابين. ويعد المحيط المذكور من أهم المحيطات الفلاحية بالولاية لما حققه من إنتاج خلال المواسم الفلاحية الماضية، وله مستقبل واعد في حال توفر بعض المتطلبات، ومن جهتهم تلاميذ المدارس يطالبون بدعمهم بوسائل نقل جديدة لتمكنهم من الوصول إلى مدارسهم في الوقت المحدد.